مجموعة جديدة لآخر أعمال الفنان إبراهيم غزالة، يتغنى فيها بسحر وجمال وهدوء بحيرة البرلس التى وقع فى غرامها فور وقوع عينه عليها،عندما دُعى إلى ملتقى البرلس الدولى الرابع للرسم على الحوائط والمراكب، وفى هذه المجموعة تحاكى الفنان عن عمق طبيعة المكان بما فيه من جمال وهدوء وراحة وسحر، و قدم لوحات فريدة متناغمة الخطوط فى سيمفونية جمالية على سلالم موسيقية كأنها مقطوعة من نوتة موسيقية بها صعود وهبوط نغمى فنى، يأتى من وراءها مشهد فنى آخر ذات بعد ثلاثى. تأتى لوحات الفنان بمشاهد مختلفة للبحيرة بتوقيتات متغيرة وبداية عمل الصيادين بمراكبهم ونثر شباكهم لاصطياد ما بها من ثروات سمكية فى تناغم وهدوء. وللفنان إبراهيم غزالة أسلوب خاص يؤكد شخصيته الصريحة والجذابة تتمثل فى لوحاته الغنية بالمشاهد المتعددة فى اللوحة الواحدة. ففى لوحات معرضه سحر البرلس بقاعة بيكاسو نجد توازنا وتناغما فى لوحاته وألوانه صريحة متناغمة ما بين الألوان الباردة والساخنة. وقد اختار الفنان أن يحاكى ويتغنى بتلك البحيرة فى لوحاته الأخيرة وإظهار جمالها وبريقها وتنوع مشاهدها التى تدخل البهجة والسرور والراحة للمتلقى، وقد نجح بالفعل فى إبراز ذلك الجمال والسحر على المآذن ببحيرة البرلس.