تحت شعار «نحتاج للحوار»، يلتقى اليوم أكثر من ألف شاب من مختلف بقاع الأرض فى مدينة السلام شرم الشيخ، ولمدة سبعة أيام، يتحاورون حول قضايا الشباب العالمية والمحلية، فى نقاش مفتوح، تتبادل فيه الرؤى والأفكار بين الشباب المصرى ومثيله العالمي. وهذه الفرصة التى أتاحها الرئيس عبدالفتاح السيسى للشباب المصرى من خلال المنتدى العالمى يجب أن يتم استغلالها، حتى يستفيد منها شبابنا استفادة قصوي، لكسر حاجز الجليد بين شباب مصر والعالم. وعلى المؤسسات الشبابية والأحزاب، أن تحسن اختيار ممثليها فى هذا المنتدي، وتزوده بأوراق عمل وبرامج هادفة، تعكس جدية أبناء مصر، وتكشف عن دورهم باعتبارهم يمثلون 70 مليون نسمة من سكانها، وقادرون على العبور بها من مشاكلها الاقتصادية إلى آفاق التنمية الواسعة. ونأمل أن تشهد جلسات المنتدي، أفكارا جديدة فى مجالات التنمية البشرية، ورفع كفاءة العمل، وتغير ثقافة الوظيفة الميري، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة، من خلال تبادل الخبرات، وفتح مجالات التوءمة فى الاستثمارات البسيطة، حتى تتحول أحلام الشباب إلى واقع ملموس. كما يجب أن تشارك جمعية شباب رجال الأعمال المصرية بورقة عمل لخفض معدلات البطالة، والاقبال على المشروعات الصغيرة التى بنت أكبر الاقتصاديات العالمية فى اليابان والصين. وعلى الأحزاب أيضا أن تحرص على تسليح شبابها المشارك بالمنتدى برؤى سياسية واضحة، تقبل الآخر، وتنفتح عليه ثقافيا فى إطار انفتاح الوعى العالمي، لمواجهة الإرهاب والتطرف.ويبقى على الدولة، أن تعد وثيقة عمل من توصيات هذا المنتدي، يهتدى بها شبابنا فى تطوير أدائه وفكره لبناء مصر المستقبل، حتى يكون هذا اللقاء دون مبالغة «منتدى اليوم لبناء الغد». [email protected] لمزيد من مقالات عبدالعظيم الباسل