عقب اعلان الحكومة خطتها لمواجهة الانفجار السكانى ، اكدت الجمعيات الاهلية والمجلس القومى للمرأة ولجنة الصحة بمجلس النواب تأييدها لجهود الحكومة فى هذه القضية القومية،فقد أكد الدكتور محمد العمارى رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب أننا فى حاجة ملحة لتنظيم الاستراتيجية السكانية خاصة فى الوقت الحالى بعد أن تجاوز التعداد السكانى 100 مليون نسمة. وأضاف أن تطبيق هذه الاستراتيجية لها عدة جوانب أهمها الجانب التشريعي، حيث إنه يجب أن نتجنب الحوافز السلبية عند تطبيق هذه الاستراتيجية على اساس أنها مطعون عليها دستوريا، فضلا عن ضرورة التوعية الدينية والثقافية والتوعية بالمشاكل الاقتصادية التى تواجه مصر، والتوعية من خلال مراكز تنظيم الأسرة. ودعا العمارى إلى إجراء حوار مجتمعى حول هذه الاستيراتيجية يشارك فيها المتخصصون حتى تخرج هذه الخطة باتفاق مجتمعي. وعلى هذا الصعيد نظمت اليوم وزارة التضامن ورشة بمشاركة 98 جمعية أهلية فى ست محافظات، هي: الجيزة ، البحيرة، الفيوم، بنى سويف، المنياوأسيوط. لعمل توعية إرشادية لمشروع الحد من الزيادة السكانية بين الأسر المستفيدة من برنامج تكافل ، فى إطار مبادرتها «2 كفاية» المستفيدة من برنامج تكافل، والمباعدة بين الولادات من أجل صحة الأم وأبنائها و الارتقاء بالخصائص السكانية لهذه الأسر. وقد خصصت وزارة التضامن تمويلا بقيمة 100 مليون جنيه من صندوق إعانة الجمعيات لتنفيذ المشروع بمشاركة وزاراتى الصحة والشباب، والمجلس القومى للمرأة ، إضافة إلى عدد من الجمعيات الأهلية و تستهدف المبادرة 10 محافظات و هى أكبر المحافظات المستفيدة من برنامج تكافل وهى المحافظات الأعلى خصوبة و الاكثر فقرا وذلك وفق أحدث الدراسات الخاصة بتلك المعدلات وهذه المحافظات هي: الجيزة- بنى سويف - قناالمنياأسيوطسوهاجالبحيرةأسوانالفيوم والأقصر. ومن جانبها وتعليقا على انطلاق الاستراتيجية اشارت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومى للمرأة، الى ضرورة تضمين المناهج التعليمية فى المدارس رفع الوعى والتوعية بأن «اسرة صغيرة تساوى حياة افضل»، بالاضافة الى ضرورة التوعية ورفع الوعى بأهمية المباعدة بين الحمل والولادة لكل طفل، كما ان تطوير الحضانات ورياض الاطفال فى مكان العمل يعطى فرصة اكبر للسيدة للنزول للعمل، مشيرة الى انه وفقا للدراسات العالمية فإن عمل المرأة المنتظم يقلل من فرص الانجاب.