نجحت البعثة المصرية التشيكية فى الكشف عن بقايا معبد للملك رمسيس الثانى من عصر الدولة الحديثة، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثرى فى منطقة أبو صير، صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار. ومن جانبه قال الدكتور محمد مجاهد نائب مدير البعثة إن بقايا المعبد المكتشفة تتكون من أساسات من الطوب اللبن لأحد صروح المعبد وفناء خارجى مفتوح يؤدى إلى صالة للأعمدة من الحجر حيث عثر على بعض حوائطها وعليها بقايا نقوش باللون الأزرق، وفى نهاية هذه الصالة عثرت البعثة على بقايا سلالم أو منحدر يؤدى إلى مقصورة مقسمة إلى ثلاث حجرات متوازية عليها بقايا مناظر ملونة ساهمت بشكل كبير فى تأريخ هذا المعبد. وقال الدكتور ميروسلاف بارتا مدير البعثة التشيكية إن من بين أجزاء المعبد بقايا نقش حفر عليه ألقاب الملك رمسيس الثاني، بالاضافة إلى بقايا نقش عليه مناظر ذات صلة وثيقة بآلهة الشمس. وأكد أن المعبد هو الدليل الوحيد على نشاط الملك رمسيس الثانى فى جبانة منف ويؤكد استمرار عبادة إله الشمس «رع» فى منطقة أبو صير والتى بدأت فيها منذ عصر الأسرة الخامسة واستمرت حتى عصر الدولة الحديثة.