كشف تقرير اقتصادى النقاب عن أن قطر تعتزم إنفاق مبلغ «جنوني» لاستضافة نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وسط تحذيرات من تعرض الشركات العاملة فى الدوحة فى مشروعات المونديال لخسائر هائلة جراء إقامة المونديال بهذه الصورة وفى ظل الظروف الحالية. ونقلت شبكة «سكاى نيوز» الإخبارية عن التقرير الصادر عن مؤسسة «كورنرستون جلوبال» للاستشارات بشأن المخاطر المحيطة بإقامة كأس العالم 2022 فى قطر قوله إنه فى حالة إقامة البطولة فعلا فى قطر فإنها ستكون الأعلى تكلفة بأضعاف مضاعفة فى تاريخ مسابقات كأس العالم قاطبة، إذ تشير التقديرات الأولية إلى أن قطر ستنفق 200 مليار دولار على استضافة المونديال، وهو ما يعنى أن نصيب الفرد من مواطنى قطر البالغ عددهم 313 ألف نسمة فقط من تلك التكلفة سيكون 6٫4 مليون دولار. وأشار التقرير إلى أن أزمة قطر الحالية مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب أدت إلى زيادة تكلفة المونديال بما بين 20 إلى 25٪ للشركات التى تستورد المواد المستخدمة فى مشروعات كأس العالم، كما أن المشروعات أصبحت متأخرة شهرا عن جدولها المحدد، ولم يفلح المقاولون والشركات فى إقناع السلطات القطرية بتحمل فارق الزيادة فى التكاليف. وسياسيا، أكد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانى أن طهران مستعدة للحديث مع الرياض حول القضايا الإقليمية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا” عن ظريف قوله بمناسبة زيارته الدوحة إن بلاده تدعم الوساطة الكويتية الهادفة لتسوية الأزمة الراهنة.