أول ما يلفت نظرك اثناء مرورك بأى ميدان او شارع رئيسى فى اى محافظة .. هو لافتات المدرسين .. فمثلا هناك لافته تحمل اسم امبراطور الكيمياء ..واخرى لساحر الرياضيات، وثالثة حوت الفيزياء وعقرب الجغرافيا وغيرها. هذه الاسماء وغيرها مثل كلمات العبقرى والاستاذ والاسطورة فى الجغرافيا ترتبط هذه الايام بأباطرة الدروس الخصوصية الذين يجمعون الملايين ويستقلون افخم السيارات بهذه اللافتات ، ايضا هذه الاعلانات تتكرر وتنتشر فى المدن حتى وصلت الى القرى مع بداية كل عام دراسى اصبحت ملصقات الدروس التى يغرقون بها الحوائط والميادين لصناعة سمعة هذا المدرس او ذاك وهى مجرد وسيلة لخداع اولياء الامور وجذب انتباههم لتفضيلهم عن غيرهم ووقوعهم فى مصيدة السناتر التى تسحب اموالهم حيث ان اولياء الامور يضطرون الى اللجوء اليها من اجل ابنائهم على امل ان يتحسن مستوى ابنائهم او تساعدهم على التفوق، ورغم ان الوزارة والمحافظين يصرحون دائما بأنهم يقفون بالمرصاد ضد هذه الدروس الا ان اللافتات والإعلانات فى الشوارع تشير الى عكس ذلك فعلى سبيل المثال فى شارع فيصل وشارع الجزائر فى المعادى وعلى حوائط محطات المترو وغيرها مدونة عليها تليفونات وعناوين السناتر والمدرسين.