أكد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة أن مجلس إدارة النادى الأهلى عليه اتخاذ القرار النهائى الخاص بالانتخابات، قبل يوم 15 أكتوبر المقبل، وإن لم ينه أزمته مع الأوليمبية فلا بد أن يدعو للانتخابات وفقا للائحة الاسترشادية، ثم يبحث عن حقه بالتقاضي. وشدد على أن النادى الأهلى سوف يعتبر منحلا إذا لم يدعو المجلس إلى الانتخابات قبل يوم 15 أكتوبر المقبل، وهذا نص واضح وصريح فى قانون الرياضة الجديد، مشيرا إلى أن الموضوع ليس عندا مع النادى الأهلى أو أى جهة، وإذا فاز الأهلى بقضيته فى لجنة التسوية والمنازعات فسوف يكون من حقه إجراء الانتخابات وفقا للائحته الخاصة، ولن نمانع فى ذلك. واضاف عبد العزيز ، أنه يتم العمل على حل أزمة النادى الأهلى مع اللجنة الأوليمبية، فى أسرع وقت ممكن، مشددا على أن الأزمة بسيطة لا تستحق هذه الضجة، فعضو الجمعية العمومية بالنادى الأحمر، هو من يختار مرشحه وفقا لأى لائحة، ولا فرق بين الانتخابات على اللائحة الاسترشادية أو الخاصة بالنادي. واشار وزير الرياضة الى أن قانون الرياضة الجديد تضمن ستة أشهر كمرحلة انتقالية تنتهى يوم 30 نوفمبر المقبل، ولابد من إجراء الانتخابات قبل هذا اليوم، مضيفا ان «اتحاد الكرة هو الذى وفق أوضاعه قبل قانون الرياضة، وكان لابد من إجراء الانتخابات قبل صدور القانون الجديد، وبعد صدوره، أرسلنا للجنة التشريعية للبرلمان، من أجل الحصول على فتوى بإجراء انتخابات جديدة أو اعتماد الانتخابات الماضية». وشدد على أنه ينتظر رد لجنة الفتوى والتشريع، فلو وافقت على الانتخابات سيستمر الاتحاد فى عمله حتى أغسطس عام 2020، وإن أيدت حل المجلس سوف تتم الدعوة لإجراء انتخابات جديدة.