انتخب حمودة الصباغ، رئيسا لمجلس الشعب السوري، وذلك فى الجلسة التى عقدها المجلس أمس، بعد فوزه ب 193 صوتا . وكان مدير المكتب الإعلامى بمجلس الشعب ناجى عبيد، صرح فور بدء الانتخابات، لوكالة «سبوتنيك»، بأن «نائب رئيس مجلس الشعب، نجدت أنزور، فتح باب الترشح لرئاسة مجلس الشعب ليترشح لذلك كل من نضال حميدى وأحمد مرعى وحمودة الصباغ ووضاح مراد» من جهة أخرى، أعلن ستيفان دى ميستور، المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا عزمه عقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف بين الحكومة والمعارضة نهاية شهر أكتوبر بداية نوفمبر المقبلين. ونقلت قناة «روسيا اليوم» الفضائية عن دى ميستورا، فى كلمة له أمام جلسة لمجلس الأمن الدولى عقدت الليلة قبل الماضية فى نيويورك، قوله:»أود أن أؤكد اعتزامى عقد الجولة الثامنة من المفاوضات السورية فى جنيف بعد شهر تقريبا، فى موعد أقصاه نهاية أكتوبر - بداية نوفمبر»، مضيفا أنه بحث الموضوع مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، يوم أمس وأن الموعد الدقيق للمفاوضات سيعلن لاحقا. ودعا دى ميستورا، الأطراف السورية التى ستشارك فى المفاوضات إلى الاستفادة من الوقت المتبقى على جولة المفاوضات القادمة ل«التقييم المسئول والواقعى للوضع» والتحضير للتفاوض «دون شروط مسبقة». وفى الجلسة ذاتها ،رفض مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة، فاسيلى نيبينزيا، الزعم أن عملية إنشاء مناطق تخفيف التوتر فى سوريا تهدف إلى تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ، مؤكدا أن أحاديث كهذه غير مقبولة. وقال فى كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن الدولى حول الوضع فى الشرق الأوسط أوردتها قناة «روسيا اليوم» الفضائية، إنه :»من غير المقبول الادعاءات التى تزعم أن إقامة نظام مناطق تخفيف التوتر وراءها خطط لتقسيم سوريا»، مشيرا إلى أن «روسيا تعتبر أن تلك الأحاديث تهدف إلى المساس بمصداقية عملية أستانا للتفاوض» وأكد المندوب الروسى فى الأممالمتحدة مجددا، أن «عمل نظام مناطق تخفيف التوتر يحمل طابعا مؤقتا». لكنه أقر بوجود محاولات عرقلة الجهود الرامية إلى مطاردة ودحر الإرهابيين من محيط مدينة دير الزور التى فك الجيش السورى الحصار المفروض عليها من تنظيم «داعش»، مؤخرا، ودعا فى هذا السياق إلى «عدم مغازلة الإرهابيين». ولم يذكر طبيعة الهجمات التى تعرقل محاربة الإرهابيين فى ريف دير الزور، مقتصرا القول، إن هذه المحاولات تتعارض مع «الأهداف المعلنة رسميا» وهى القضاء التام على «داعش» فى سوريا. وأكد أن «التعاون الصادق دون أجندات خفية يتيح القضاء على البؤر الإرهابية» بسوريا، مشيرا إلى أن مساحة الأرض الخاضعة لسيطرة الإرهابيين فى هذا البلد تستمر فى التقلص.