مفاوضات ماراثونية يقودها محمد عبد العاطي، وزير الري، لإقناع سكان منطقة ترعة الخندق الشهيرة ب«فينيسيا الإسكندرية» للانتقال إلي المدينة السكنية الجديدة التي تم تخصيصها بديلا لمنازلهم، وذلك في إطار استغلال هذه المنطقة الساحرة، وتحويلها إلي «فينيسيا حقيقية»، لجذب الاستثمارات السياحية. فعلي الرغم من أنه لم يتبق سوي أيام معدودة وتنتهي المرحلة الأولي من مشروع «طلمبات المكس» الإسكاني بحي العجمي، غرب الإسكندرية، استعدادا لنقل ما يقرب من 200 أسرة من قاطني منطقة ترعة الخندق إليها، بسبب ما تمثله منطقة سكنهم الحالية من خطورة داهمة علي حياتهم، فإن الأهالي الذين يمتهن أغلبهم مهنة الصيد يعيشون حالة من الانقسام حول هذا المشروع الإسكاني الجديد.