شنت منظمات ونشطاء حقوقيون هجوما شرسا ضد قطروتركيا بسبب دعمهما لجماعة الإخوان الإرهابية. وطالبت بنظام عقوبات صارم لتجفيف منابع هذا الدعم المالى والسياسي. وفى تصريحات ل «الأهرام» قال الدكتور أحمد الهاملي، مؤسس ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان إن «التساهل والصمت على هذا الدعم الذى تعانى مختلف دول المنطقة من نتائجه ليس ممكنا بعد كل ما حدث». وقال الهاملي، على هامش ندوة نظمتها الفيدرالية العربية فى جنيف فى إطار أنشطتها خلال الدورة ال 36 لمجلس حقوق الإنسان، إنه »لم يعد مقبولا أن يطالب أحد بأدلة على تبنى قطر الجماعات المتطرفة وأفكارها وأفعالها«. وقال سرحان الطاهرى سعدى ، المنسق العام للفيدرالية، إن »هناك تساؤلات كبرى تحتاج إلى إجابات بشأن أهداف تركيا من وراء مواقفها من الجماعات المتطرفة بخاصة الإخوان المسلمين«. وحضر الندوة عدد كبير من الدبلوماسيين السابقين وخبراء القانون وممثلى منظمات معنية بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط.