اكد الدكتور "أحمد الهاملى "رئيس الفيدرالية العربية لحقوق الانسان فى تصريح خاص "للاسبوع " ان الفيدرالية العربية هى مبادرة مدنية عربية مستقلة تسعى الى بناء تحالف متحد من المنظمات والمؤسسات والمراكز الغير حكومية المعنية بحقوق الانسان والممثلة بالمجتمع المدنى بالوطن العربى او المعنية بقضاياة من اجل تعزيز مساهمتهم فى تحسين واقع حقوق الانسان و كذلك تفعيل مشاركتهم فى تطويروموائمة التشريعات الوطنية ، والعمل على نشر ثقافة حقوق الانسان بالمجتمع وتعميق مفاهيم السلام والتسامح والمصالحة الوطنية بين جميع فئات المجتمع ، وكذلك نبذ العنف والارهاب والتطرف بجميع صورة واشكالة والعمل على تحقيق العدالة للشعوب العربية. واضح "الهاملى " ان الفيدرالية دشنت رسميا خلال فعالية اقيمت بالامم المتحدة لحقوق الانسان فى مدينة جنيف السويسرية فى 21سبتمر الماضى 2015 الذى صادف الاحتفال باليوم العالمى للسلام فى ذلك الوقت. واوضح "الهاملى " ان انشاء الفيدرالية العربية جاء نتاج بحث عميق لحالة حقوق الانسان فى الوطن العربى التى يغلب عليها طابع الصراع وتشتيت الجهود بين مختلف الاطراف الفاعلة فى مجال حقوق الانسان. مشيرا الى ان هذه الحالة اسهمت فى تعميق وتوسيع انتهاكات حقوق الانسان وتراجع منظوماته وتشريعاتها الوطنية واضاف " الهاملى " ان هذا الامر جعل الفيدرالية العربية تسعى الى معالجتة على نحو ايجابى و بناء يحقق التكامل والتفاعل المشترك بين منظومات حقوق الانسان و الحريات بالوطن العربى. واوضح "الهاملى" ان الفيدرالية العربية لحقوق الانسان ستكون المرجعية العربية الاولى فى كل ما يعنى يقضايا حقوق الانسان فى الوطن العربى والمواطن العربى ، ولتدير حراكه العربى والاقليمى والدولى مع مختلف الهيئات الاممية والعربية والاقليمية المعنية بحقوق الانسان والمنظمات الغير حكومية الدولية والاقليمية على حد سواء واكد " رئيس الفيدرالية العربية " ان تعزيز ودعم مبادئ حقوق الانسان العالمية هى اهم اهدافنا ، كما ترسخت بالاعلان العالمى لحقوق الانسان والعهود والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية ، التى تمثل الشرعية الدولية والقانون الدولى الانسانى . واضاف "الهاملى " فى نهاية حديثة مؤكدا على تكثيف الفيدرالية العربية لكل جهودها وتسخير طافة امكانياتها لتحسين واقع حقوق الانسان فى الوطن العربى . واشار الى ان الفيدرالية ستسعى ايضا الى دعم برامج وتعزيز وتمكين المرأة العربية ، والدفاع عن حقوقها و دعم الجهود الدولية والاقليمية الخاصة بحماية المرأة الطفل ، اضافة الى ان الفيدالية ستأخذ على عاتقها المطالبة بتفعيل برامج حماية حقوق المهاجرين واللاجئين العرب بالعالم .