اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن تركيا تتحرك بسرعة بعيدا عن سيادة القانون، وقالت إن موقف الاتحاد الأوروبى من مفاوضات ضم أنقرة إلى عضويته سيتم بحثه فى أكتوبر المقبل. وقالت ميركل أمام الكتلة البرلمانية لحزبها الاتحاد الديمقراطى المسيحى : «نحن قلقون من احتجاز المواطنين الألمان (فى تركيا)، وسوف يبحث الاتحاد الأوروبى العلاقة مع أنقرة فى أكتوبر، وسيناقش، إما تعليق المفاوضات معها وإما إنهاءها». ووفقا لصحيفة جمهوريت التركية، فقد دعت ميركل أوروبا إلى اتخاذ موقف موحد حول مستقبل العلاقات مع تركيا، مشيرة إلى أن حزبها سيلتقى نظراءه فى الاتحاد الأوروبى للتوصل لحل الخلافات حول هذا الأمر بهدف توحيد الصف الأوروبي. يذكر أن زيجمار جابرييل وزير الخارجية الألمانى كان قد أكد فى وقت سابق أن تركيا لن تصبح أبدا عضوا فى الاتحاد الأوروبى ما دام يحكمها رجب طيب أردوغان، متهما إياه بعدم أخذ محادثات الانضمام إلى الاتحاد على محمل الجد.وفى باريس، قال كريستوف كاستانير المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أمس إن «وضع تركيا السياسى لا يسمح بالتفكير فى الاستمرار بمفاوضات انضمام هذا البلد للاتحاد الأوروبي.وأوضح لإذاعة فرنسا الدولية أنه «يجب مواصلة الحوار» أما «التفاوض وهو على أى حال معلق، فلا وجود له اليوم .. هذا هو واقع الحال».