استعدادا لعيد الأضحي المبارك شنت هيئة الرقابة الإدارية حملات مفاجئة علي المجازر وشوادر بيع وذبح اللحوم بالأسواق ومحال الجزارة في القاهرة والمحافظات، للتأكد من صلاحية اللحوم المعروضة، والذبح وفقا للقوانين والتأكد من سلامة الأختام والشهادات الصحية للعاملين، وضبط اللحوم الفاسدة، وتحرير المخالفات.وضمت الحملات إلي جانب الرقابة الإدارية أعضاء من مديريات الصحة ومفتشي الطب البيطري. وداخل مجزر الوراق شمال الجيزة رصدت الرقابة الإدارية العديد من المخالفات التي كان أبرزها الإهمال الشديد وعدم نظافة المكان ومخالفته الاشتراطات البيئية، وتراكم بقايا أحشاء ومخلفات الذبائح وأكوام القمامة المنتشرة داخل وخارج المجزر، وانتشار برك ومستنقعات الصرف أمام سور المجزر، فضلا عن تجول الكلاب داخل المجزر لالتقاط طعامها، وإهدار العمال للمياه، بالإضافة إلي الحالة السيئة للأرضيات والحوائط المتهالكة، واستغلال بعض الجزارين للمكان وقيامهم بغسل دراجاتهم البخارية في الأماكن المخصصة للذبح. وأرجع عمال المجزر سبب انتشار روث الذبائح والقمامة إلي عدم وجود عمال نظافة بالمكان، و أنهم يقومون بتنظيف المكان بعد انتهائهم من ذبح الحيوانات. مما دفع مسئولي الرقابة الي استدعاء مسئول الصحة بحي الوراق الملاصق للمجزر مباشرة لسؤاله والذي أقر بعدم كفاءة المجزر، وغياب أعمال النظافة به، ثم توجهت الحملة إلي مجزر ذبح الجمال المجاور، والذي بدا أحسن حالا من سابقه، إلا أنه لم يخل من المخالفات، وعلي بوابته جلس شابان وأمامهما شيشة، وتمثلت مخالفات المجزر في إهدار المياه، وترك صنابير المياه مفتوحة بدون داع، والمشاجرات بالأيدي بين الجزارين داخل المجزر، ووجهت الرقابة مسئولي الحي بتوفير النفقات اللازمة لإعادة تأهيل المجزر والعمل علي رفع كفاءته ليعمل بالمستوي المطلوب وليتناسب مع الاستهلاك الآدمي، وطالبت برفع المخلفات والقمامة المتراكمة أمام المجزر.