مع تدهور الوضع الأمنى فى أنحاء متفرقة من العالم، بسبب تنامى شبح الإرهاب، لم يسلم أطفال العالم من هذا الخطر، حيث أظهر تقرير، أعده الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، وجود «مستوى عال» من الانتهاكات ضد الأطفال بعدد من بلدان العالم فى عام 2016. وأعرب التقرير عن قلقه الشديد إزاء الانتهاكات العديدة بحق الاطفال فى العالم، حيث أشارت الإحصاءات إلى ارتفاع مستويات القتل والتشويه والتجنيد والاستخدام، وحظر وصول المساعدات الإنسانية للأطفال المنكوبين فى بلاد الحرب والدمار. ورصدت مسودة التقرير أنه وقع ما لا يقل عن 4 آلاف حالة انتهاك ارتكبتها قوات حكومية، وأكثر من 11 ألف حالة أخرى تورطت فيها جماعات مسلحة غير حكومية خلال العام الماضى. ومن بين البلدان المدرجة فى مشروع الوثيقة، التى من المقرر نشرها فى الأسابيع المقبلة، الصومال وسوريا، بعدما بلغت عمليات تجنيد الأطفال واستخدامهم أرقاما أكثر من الضعف مقارنة بعام 2015.