لقى 37 شخصا على الأقل مصرعهم أمس خلال حملة مداهمة أمنية بأحد سجون ولاية أمازوناس جنوبى فنزويلا.وقال ليبوريو جوارولا حاكم ولاية أمازوناس إن قوات خاصة من بينها أفراد من الجيش اقتحمت السجن الواقع بعاصمة الولاية بويرتو أياكوتشو لمصادرة أسلحة تم تهريبها للسجناء، مدينا عملية المداهمة التى وصفها «مذبحة». ومن جانبه، أكد مكتب النائب العام بفنزويلا «أنه أمر بفتح تحقيق فى الحادث»، مشيرا إلى أن 14 فردا من قوات الأمن أصيبوا فى أعمال العنف. وأفاد شهود عيان بنشوب معركة بالأسلحة النارية بين قوات الأمن ونزلاء السجن. وعلى صعيد آخر ، استدعت فنزويلا السفير الألمانى لديها للاحتجاج على تصريحات للمتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل انتقد فيها حكومة كراكاس. وقال وزير الخارجية الفنزويلى خورخى أريازا عقب تسليم السفير الألمانى خطاب الاحتجاج: «ليس لألمانيا ولا أى دولة أخرى حق التدخل فى شئون فنزويلا الداخلية». وكان شتيفان زايبرت المتحدث باسم ميركل قد قال فى وقت سابق إن حكومة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو عليها إنهاء»الاعتقالات العشوائية والعنف المفرط ضد منتقدى الحكومة»، مطالبا بضمان حماية النائبة العامة المقالة لويزا أورتيجا. يذكر أن الجمعية التأسيسية صوتت لمصلحة إقالة أورتيجا، أحد أبرز منتقدى مادورو، بعد تشكيلها بوقت قصير. وفى الوقت ذاته، داهمت عناصر من المخابرات الفنزويليّة منزل أورتيجا، وذلك بعدما أمر المدّعى العام الجديد باعتقال زوجها النائب جرمان فيرير المتهم بالفساد.