أكد سياسيون أن جماعة الإخوان الإرهابية تمر حاليا بحالة انقسام داخلى وضعف شديد بعد أربع سنوات على فض اعتصامى رابعة والنهضة الإرهابيين، وفقدت القيادات تأثيرها على الشباب بعد أن وجد شباب الجماعة أن القيادات خذلتهم وتتحدث بعيدا عن الواقع. وأشاروا إلى أن الجماعة استطاعت الحصول على مساندة فضائيات متعددة مدعومة من عناصر إخوانية ارهابية منها قناة الجزيرة القطرية وغيرها من القنوات التى تبث من تركيا فى دعم اعتصامى رابعة والنهضة الارهابيين، وبعدهم كما شكلت الجماعة منصات إعلامية أخرى فى دول أجنبية من أجل بث أخبار كاذية عن الأوضاع فى مصر على خلاف الحقيقة. أضافوا أن الجماعة فقدت نحو 90% من قوتها وظهرت الانقسامات الداخلية بشكل كبير بين عناصرها خاصة الموجودة بالخارج وظهورهم على حقيقتهم أمام الجميع وفقدوا المتعاطفين معهم بعدما وجدوا كم الكراهية والحقد من الشعب المصري. ومن ناحية أخرى قامت الدولة المصرية بمواجهة الجماعة الإرهابية بكل قوة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وعملت على قطع جميع سبل الدعم للارهابية، ومطالبة دول العالم بوقف تمويل الجماعات والتنظيمات الارهابية. السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق أكد أن مصر شهدت فى مثل هذا اليوم منذ أربع سنوات أحداثا غير مسبوقة فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر، حيث فقدت أرواح بريئة حياتها بسبب حسابات سياسية مضللة لجماعة دينية وقوة سياسية نصبت نفسها وصية على الشعب المصرى واختزلت الدولة والمجتمع فى ذاتها، وعملت انطلاقا من مبدأ غير ديمقراطى وغير وطنى «إنه من ليس منا فهو عدو للإسلام». وأضاف: راهنت هذه الجماعة على قوى خارجية وإقليمية لفرض إرادتها والالتفاف على الإرادة الثورية للشعب المصرى التى تجسدت فى ثورة 30 يونيو 2013 ، وتلاقت الإرادة غير الوطنية لهذه الجماعة المارقة عن الوطن مع إرادات خارجية للعودة بالبلاد إلى ما قبل الثورة، وجاء الاعتصامان فى رابعة العدوية وميدان النهضة ليعكس دموية هذه الجماعة وضربها بالقانون عرض الحائط، حيث كان هدف الاعتصام ابتزاز الشعب والدولة وإرهاب الجميع. بدورها رأت داليا زيادة، مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة أن قنوات فضائية متعددة مدعومة من عناصر إخوانية إرهابية منها قناة الجزيرة القطرية وغيرها من القنوات التى تبث من تركيا دعمت اعتصامى رابعة والنهضة الإرهابيين، كما شكلت الجماعة منصات مختلفة فى دول أجنبية من أجل بث أخبار كاذبة عن الأوضاع فى مصر على خلاف الحقيقة.مؤكدة أن جماعة الإخوان الإرهابية حاليا فى حالة انقسام داخلى وضعف شديد وفقدت القيادات تأثيرها على الشباب بعد أن وجد شباب الجماعة أن القيادات خذلتهم وتتحدث بعيدا عن الواقع. وتسعى كما تقول زيادة - حاليا من خلال حملة لإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية فى أمريكا وعدد من الدول الأوروبية كشف الشبكات التى تعمل من خلالها الجماعة سواء جمعيات أهلية أو مراكز إسلامية والتوعية بخطورتهم فى دعم الإرهاب على أمل اتخاذ هذه الدول إجراءات قوية تجاه الجماعة. وأشارت الى أن قواعد الجماعة الإرهابية وجدوا صراعا كبيرا بين عناصرها فى بريطانياوتركياوأمريكا حول اقتسام أموال الدعم المقدمة لهم من دول راعية للإرهاب، الأمر الذى كشف الجماعة على حقيقتها أمام الرأى العام وأمام قواعدها خاصة البسطاء الذين يعتقدون فى الجماعة ملاذا فتوقفوا عن التعاطف معهم. بينما يقول أحمد صبرى أمين التنظيم بحزب مستقبل وطن: إنه عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة وحتى الآن وضح للشعب المصرى حقيقة الجماعة الإرهابية وأهدافها فرفضها وفقدت المجتمع بأكمله خاصة المتعاطفين معها نتيجة أفعالهم تجاه الوطن خلال فترة حكم الجماعة الارهابية وما بعدها. وأضاف أن الدولة المصرية واجهت الأعمال الإرهابية التى تقوم بها الجماعة بقوة وعملت على قطع وسائل الدعم المختلفة التى تحصل عليها الجماعة الارهابية والتى ظهر فكرها المتطرف والارهابى والذى دعمته وسائل إعلام مختلفة ذات توجهات إخوانية لإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار فى مصر. أما الدكتور محمود العلايلى رئيس حزب «المصريين الأحرار» جبهة ساويرس- فيقول : إنه مع بداية اعتصام رابعة والنهضة كانت وسائل الإعلام المؤيدة أكثر مما بعده، حيث من الطبيعى وقتها أن تكون القوة الإعلامية للجماعة أقوى فى بادئ الاعتصام لأنها كانت على سدة الحكم ولديها قدرات على الحشد الإعلامى ، من مؤيديها أو من أصحاب المصالح الذين لا يهمهم سوى مصالحهم الذاتية الضيقة. وأوضح أن الجماعة اعتمدت أثناء الاعتصام على وسائل إعلام خاصة بهابعد أن فقدت دعم الإعلام القومى والخاص فى مصر، حيث كانت قناة الجزيرة القطرية من أهم تلك الوسائل التى اعتمد عليها الإخوان ، فقد كانت تبث خارج وداخل مصر ، يليها قنوات تمتلكها الجماعة داخل مصر مثل قنوات «مصر 25» و «رابعة» و «الشرعية» ، والمواقع الإخبارية مثل «رصد» وموقع الجماعة الرئيسى ،بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعى على الانترنت التى اعتمدت عليها الجماعة بشكل أساسي. من جانبه أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أنه فور فض الاعتصام اندلعت أعمال عنف واسعة النطاق واستهداف للمؤسسات التعليمية منها جامعة القاهرة وجامعة الأزهر واغتيال للنائب العام وحرق الكنائس، وأصبح لدينا الآن مليشيات مسلحة تتبع الإخوان تتضمن العقاب الثورى وحسم والتيار الثورى الذى انضم لجماعة بيت المقدس أما من تمكنوا من الهرب فيقودون حملات فى الخارج ويدعمون العمليات المسلحة داخل مصر .