مصر تحتفى بعلمائها فى «عيد العلم» اليوم

تكريم الفائزين بجوائز النيل والتقديرية عن الأعوام الثلاثة الماضية..إنجازات علمية فى تحلية المياه ومكافحة الأمراض الوبائية وعلاج فيروس «سى»

تحتفل مصر اليوم بعيد العلم حيث يكرم الرئيس عبد الفتاح السيسى العلماء الفائزين بجوائز النيل والتقديرية منذ 2014 وحتى اليوم، وذلك تقديرا لجهودهم فى رفعة العلم والبحث العلمى فى مصر، كما يكرم الرئيس أوائل الثانوية العامة والطلبة الأوائل من خريجى الجامعات.
فقد اسهم بعض العلماء المكرمين اليوم فى تحقيق طفرة كبرى فى العديد من المجالات، مثل علاجات فيروس سى والبحوث الزراعية واستحداث تقنيات لمكافحة البعوض الناقل للأمراض الوبائية بالإضافة الى الكثير من المشروعات الصناعية وبراءات الاختراع.
والجدير بالذكر أن آخر احتفال لعيد العلم أقامته الدولة كان فى 21 ديسمبر عام 2014 عندما أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى المبادرة القومية « نحو مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر» والتى استهدفت إعادة توجيه أولويات الدولة واعتبار التعليم والبحث العلمى قاطرة التنمية لمصر المستقبل.
د/عوض تاج الدين - د/ محمود عبد القادر - د/ حسين خالد
◄ مكافحة الملاريا فى دول حوض النيل
د. محمود هاشم عبد القادر أستاذ الكيمياء الضوئية بجامعة القاهرة ورئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، والحاصل على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم التكنولوجية لعام 2014، له العديد من الإنجازات العلمية الدولية فى مجال مكافحة الحشرات الناقلة للأمراض وتنمية المجتمع على مستوى مصر وإفريقيا، حيث قدم ابتكارا متميزا لمكافحة الملاريا والفلاريا (داء الفيل) والبلهارسيا فى مستنقعات دول حوض النيل بواسطة أشعة الشمس ومستخلصات الكلوروفيل النباتية ولقد تم تسجيل هذا الابتكار فى 170 دولة، وحقق نجاحا كبيرا فى مكافحة الملاريا من المنبع، كما أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرها بالاعتراف بالابتكار المصرى ليدخل ضمن فئة مبيدات يرقات البعوض الناقل للملاريا، كما أفادت أن هذا الابتكار لا يحتاج إلى دراسات أخرى لتقييم مدى كفاءته كوسيلة حديثة للقضاء على دورة حياة البعوض الناقل للملاريا. ويعتبر هذا الابتكار هدية مصر لدول إفريقيا خاصة أنه يعتمد على طريقة علمية آمنة بنسبة نجاح تصل من 95 الى 100% وآمن بيئيا والأهم من ذلك هو أنه غير مكلف.

د/ سناء بطرس - د/ سمير شاهين - د/ مصطفى العوضى
◄مركبات كيميائية مقاومة للميكروبات
د. محمود عبد الغفار خبيرى أستاذ متفرغ بالمركز القومى للبحوث حصل على جائزة الدولة التقديرية لعام 2014 فى مجال العلوم الزراعية، نظرا لسجله العلمى الحافل بالعديد من الأبحاث المعرفية والثقافية التى خدمت مجتمع البحث العلمى، وتقديمه العديد من الأبحاث والتطبيقات فى مجال تخصصه (الكيمياء وتكنولوجيا البلمرات والمخضبات )، فكان أول من أدخل بقسم البلمرات مجال مخضبات الفثالوسيانين وتحضير المخضبات غير العضوية والآمنة بيئيا، وكذلك البلمرات الموصلة للكهرباء ومتراكباتها المختلفة فى إنتاج البويات والبلاستيك والمطاط وغيرهم، فضلا عن توصله لبعض المركبات المقاومة للعديد من الميكروبات والفطريات، واستطاعته تركيب بولمرات تمتزج ب « الإنزيمات، الدواء، الأجسام المضادة » لعلاج فيروس الالتهاب الكبدى الوبائي.
د/ رشاد برسوم - د/ فايزة حمودة - د/ جمال عصمت
◄ فلاتر للحد من تلوث الهواء
د. محمود غريب الشربينى أستاذ تصميم الماكينات بكلية الهندسة جامعة القاهرة وعميد الكلية الأسبق والحاصل على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الهندسية له إنجازات بحثية ساهمت فى التطوير المؤسسى فى الجامعات ومراكز البحوث وأسهمت فى حل قضايا وطنية وقومية للصناعة المصرية فى التصميم والتصنيع المحلى لمعدات الإنتاج وعززت التعاون بين الجامعة والمجتمع، كما أسهمت فى تطوير مكونات مشروعات قومية هندسية ذات قيمة تكنولوجية واستراتيجية، منها القمر الصناعى المصري.
وشملت التصميم والتصنيع المحلى للمعدات وخطوط الإنتاج ونتج عنها 11 براءة اختراع و7 نماذج صناعية، وتضمنت عددا من الإسهامات التصميمية لمعدات، لحل مشاكل بيئية من خلال استحداث تصميمات منظومات شفط وفلاتر الأتربة وفرم وكبس عوادم الطباعة والحد من تلوث الهواء بنواتج الاحتراق فى العمليات الصناعية.
◄ أول وحدة متخصصة فى حساسية ومناعة الأطفال
د. يحيى محمد الجمل أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس والحاصل على الجائزة التقديرية فى العلوم الطبية. وهو أول من أنشأ وحدة متخصصة فى حساسية ومناعة الأطفال فى الشرق الأوسط عام 1988التى أصبحت مدرسة متخصصة فى هذا المجال. وله أكثر من 100 بحث علمى منشور فى الدوريات العالمية الكبرى، منها دراسة عن تعديل استخدام طعوم الأطفال فى العالم فى عام 2008 وكان أساس تعديل منظمة الصحة العالمية لسياسة التطعيم ضد شلل الاطفال، كما كان عضوا فى اللجنة الاستشارية الفنية لمنظمة الصحة العالمية لاستئصال شلل الأطفال فى العالم لفترة تزيد على 8 سنوات. وأول عالم من الشرق الاوسط انتخب عضوا فى مجلس إدارة المنظمة العالمية للحساسية. كما انتخب عضوا بالاتحاد العالمى لرؤساء أقسام طب الأطفال وهو التابع للاتحاد الدولى لطب الاطفال نظرا للانجازات الكثيرة التى تمت أثناء رئاسته بطب عين شمس.
◄ أول وحدة رعاية مركزة للأمراض الصدرية
د. عوض تاج الدين أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب جامعة عين شمس ووزير الصحة الأسبق الحاصل على جائزة النيل فى العلوم الاساسية، حيث قدم أكثر من 180 بحثا بالإضافة إلى الإشراف على مئات الرسائل العلمية للطلاب. ومشاريعه البحثية تركزت حول الأمراض الصدرية ومعالجة الربو الشعبى والانسداد الشعبى المزمن فى الشرق الأوسط من خلال تقنيات حديثة فى تشخيص الأمراض الصدرية. وقد أنشأ أول وحدة رعاية مركزة للأمراض الصدرية فى جامعة عين شمس وأدخل مناظير الألياف الضوئية فى تشخيص وعلاج الأمراض الصدرية، وأنشا أول مركز لتشخيص الخلل التنفسى أثناء النوم فى طب عين شمس. كما شارك فى اكتشاف دواء جديد لعلاج الإصابة بميكروب الدرن المقاوم للأدوية التقليدية والتى أصبحت منتشرة بشكل كبير، ومجموعة من الأبحاث عن مرض السدة الرئوية والتى من أهم أسبابها التدخين وتلوث البيئة وكيفية الاكتشاف المبكر للحد من مشاكل المرض وتدهوره.
◄ تصنيف دولى للبلهارسيا وتأثيرها على الكلي
د. رشاد سامى برسوم أستاذ بكلية طب قصر العينى والحاصل على جائزة النيل للعلوم الطبية قدم أكثر من 200 بحث فى مجال البلهارسيا وتأثيرها على الكلى التى من خلالها تم عمل تصنيف دولى للبلهارسيا لتحديد أنواع الإصابة فى الكلى وتأثيرها على المناعة مع أبحاث فى زرع الكلى والغسيل الكلوي. أنشأ مركز قصر العينى لأمراض الكلى حيث إنه لاتزال أمراض الكلى فى تزايد مستمر، فهناك 200 مريض لكل مليون مواطن سنويا فى مصر وهناك أكثر من 50 ألف مريض على الكلى الصناعية و3000 زراعة كلى كل سنة. ألف 40 كتابا عن أمراض الكلى وقد تمت الاستفادة من هذه الأبحاث والكتب فى الموسوعات العلمية حيث إن هناك أكثر من 3500 باحث على مستوى العالم استفادوا من هذه الأبحاث ومن أحدثها بحث عن زرع الكلى باستخدام علاج جديد. تم اختياره سكرتير عام الجمعية الدولية للكلى لمدة 6 سنوات وانشأ الاتحاد الافريقى لأمراض الكلى سنة 1987 وتم اختياره رئيس لجنة الدراسات الطبية مما ساعده فى تعديل لوائح كليات الطب وتطوير التعليم الطبى وساعد فى إنشاء وحدات الكلى فى وزارة الصحة والجامعات المصرية.
◄ تحلية المياه باستخدام الطاقة الكهربائية
د. مازن شفيق الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة أسيوط والحاصل على جائزة النيل يقول اننا حاولنا ربط الابحاث العلمية بالتطبيقات الصناعية باستخدام الطاقة الكهربائية فى تحلية المياه من المالحة الى العذبة مما يساعد على توفير كمية كبيرة من المياه واستخدمنا الطاقة الكهربائية فى تنقية الهواء من عوادم المصانع وفى توليد غاز الاوزون لاستخدامه فى العلاج الطبى واكتشفنا قدرته على قتل الفيروسات والبكتيريا. واشار إلى أن معظم أبحاثه كانت لحماية البيئة، فقمنا بتصميم نظم متميزة لحماية الإنسان والكائنات الحية من خطورة خطوط الكهرباء وصنعنا فلاتر لمصنع حلوان للأسمدة للحماية من التلوث وكذلك فلتر لهيئة الطاقة الذرية وبالتعاون مع جامعة تكساس استخدمنا الطاقة المتجددة بالشمس والرياح لتوليد الكهرباء فى منطقة توشكي.
◄ علاقة الفيروسات بالسرطان
د. مصطفى كامل العوضى الأستاذ المتفرغ بالمركز القومى للبحوث والحاصل على قلادة النيل فى العلوم التكنولوجية المتقدمة أكد أن التكريم جاء نتيجة لتقديمه العديد من البحوث والمشروعات البحثية فى مجال العلوم الطبية والتى كان لها تأثيرا كبيرا فى اكتشاف وعلاج العديد من الأمراض، فقد قمت بعمل أبحاث لها علاقة بالفيروسات المسرطنة حيث إن معظم الفيروسات لها علاقة بالسرطان، ومنها سرطان عنق الرحم للسيدات، وسرطان الكبد نتيجة لفيروس الكبد بي. كما استطعت تكوين فئران محوره وراثيا لدراسة طور فيروس بى فى إحداث سرطان الكبد، وكذلك الفيروس الرئيسى المسبب لسرطان عنق الرحم حيث تم التعرف على الآلية والكيفية التى يحدث بها الفيروس السرطان.وكونت فريقا بحثيا فى مصر بهدف تطوير أساليب التشخيص والعلاج والوقاية من فيروس سى والكشف عن عدد كبير من أسرار التليف الكبدى المرتبط بالإصابة بفيروس سى .
◄ تشفير البيانات وتأمين الحاسبات
حصل د. سمير شاهين الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة على جائزة الدولة التقديرية فى مجال العلوم التكنولوجية المتقدمة تخصص العلوم الهندسية نظرا لدوره البارز فى وضع أطر علمية للتطوير المؤسسى داخل الجامعات والمراكز البحثية المصرية فى مجالات هندسة الحاسبات ونظم المعلومات ومنها نظم قواعد البيانات وطرق حل مشاكل توزيع البيانات وطرق التنبؤ باستخدام الخوارزمات الحديثة مثل الشبكات العصبية وشبكات الحاسبات واللاسلكية المتحركة وتشفير البيانات وتأمين الحاسبات، فضلاً عن تعدد مشروعاته البحثية فى مجال نظم الحاسبات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات الجغرافية وتأمين الأنظمة البنكية وأسس المعالجات الإلكترونية وكذلك فى مجالات الاستشعار عن بُعد وتطوير شبكات الحاسب السلكية واللاسلكية كتطوير نظام هيئة البريد.
◄ أحبار للطباعة وكشف التزييف
د. ممدوح مسعود هو من كبار علماء الكيمياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية وتم تكريمه عن مجمل نشاطه العلمى وحصل على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الأساسية لعام 2015 حيث ساهم فى إنشاء معامل جديدة بقسم الكيمياء بكلية العلوم فى جامعة دمنهور .حصل على الميدالية الذهبية فى الكيمياء لعام 2011 من مؤسسة جاليليو سيليسيو بإيطاليا. ساهم فى حل كثير من المشكلات لتحسين الاقتصاد القومى المصرى للعديد من الهيئات فى مجالات: منها تحليل ومعالجة المياه، مواد البناء، البتروكيماويات، البلاستيك، الدهانات، الورق، الأصباغ، الأدوية، مواد الطباعة والأحبار. وقد توصل إلى مواد جديدة تستخدم فى أحبار الطباعة تضارع العالمية ودراسة كيمياء الأحبار التى تكشف عمليات التزييف والتزوير.
◄ علاقة الغذاء بالسرطان
د. حسين خالد أستاذ متفرغ بالمعهد القومى للأورام جامعة القاهرة حصل على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم التكنولوجية المتقدمة نظرًا لتعدد مشروعاته البحثية فى خدمة العلوم الطبية وتنوع إسهاماته فى مجال بيولوجيا الأورام والخلايا الجذعية داخل مصر وخارجها، كما أصدر العديد من المؤلفات العلمية بخلاف كتب التدريس عن سرطانات « الثدى، المثانة البولية « والغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى نحو 130بحثا دوليا ومحليا، كما أصدر العديد من المؤلفات المتميزة حول علاقة الغذاء بمرض السرطان ؛ وساهم فى إنشاء ورئاسة العديد من المؤسسات والهيئات واللجان العلمية القومية.
◄ العلاجات الحديثة لفيروس سي
قدم د. جمال عصمت نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا السابق وأستاذ الجهاز الهضمى والكبد والحاصل على جائزة النيل فى العلوم اسهامات كثيرة ودورا فعالا فى علاج الفيروسات الكبدية وهو الأول على المستوى العالمى من حيث دراسة السلالة الجينية الرابعة من فيروس سي. كما قام بابتكار طريقة لتقسيم مرض تليف الكبد البلهارسى وتقييم مضاعفات المرضى وتم اعتماد هذه الطريقة كأسلوب أمثل لتشخيص وتقييم المرضى بواسطة منظمة الصحة العالمية.
كما شارك فى دراسات العلاجات الدوائية الحديثة لفيروس سى وكذلك وضع السياسات والبروتوكولات العلاجية وتفعيلها من خلال عضويته فى اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية. كما قام بإنشاء معامل ومراكز بحثية عديدة مثل وحدة الأبحاث الدولية بالمعهد القومى للأمراض المتوطنة والكبد. مركز قصر العينى لرعاية مرضى الفيروسات الكبدية. وهو صاحب فكرة إنشاء مدرسة الشرق الأوسط للكبد والتى ساهمت فى تدريب الأطباء من 14 بلدا لمدة عامين على كل الجديد فى أمراض الكبد. كما قام بتأسيس صرح تعليمى جديد وهو مستشفى ثابت للأمراض الباطنية المتوطنة التابع لجامعة القاهرة كأول مركز مصرى جامعى متخصص فى الوبائيات والأمراض المتوطنة والمعدية.
◄ الاستخدام المستدام للنباتات الطبية فى سيناء
د. فايزة حمودة هى أستاذ كيمياء النباتات الطبية بالمركز القومى للبحوث والحاصلة على جائزة النيل فى العلوم التكنولوجية المتقدمة التى تخدم العلوم الاساسية. أنشأت مدرسة علمية متميزة فى علوم النباتات الطبية والعطرية وتطبيقاتها العلمية فى الاستخدامات العلاجية، وفصل العديد من المواد الفعالة المستخلصة منها والتى تمكن من اكتشاف خامات دوائية مصرية آمنة وفعالة وبمقاييس عالمية معترف بها فى مجال صناعة الدواء. وهى الباحث الرئيسى فى مشروع «الصون والاستخدام المستدام للنباتات الطبية المصرية فى محمية سانت كاترين بجنوب سيناء»، وأنشأت أول جمعية لجمع وتجارة النباتات الطبية والتى شكلت المرأة 25 % من مجلس إدارتها وتم دعمها بالتمويل اللازم لتطوير وتحسين إنتاج المشغولات اليدوية التراثية للبدو، والتى تلعب دورا مهما فى تدعيم قدرات المرأة فى المجتمع البدوي.
◄ العقاقير المضادة للبلهارسيا
د. سناء ثابت بطرس هى من كبار أساتذة الفارماكولوجى بمعهد تيودور بلهارس للابحاث قسم بحوث المناعة وتقييم العلاج بمعمل الفارماكولوجى والحاصلة على جائزة االدولة التقديرية فى العلوم التكنولوجية المتقدمة التى تخدم العلوم الطبية. اتسم اداؤها بالتميز خلال مشوارها العلمى فى مجالات ديناميكية وحركية العقاقير المضادة للبلهارسيا والحامية للكبد وايضا الخواص الفارماكولوجية المناعية للعقاقير. تم تسجيل اسمها فى الدليل الدولى الرابع للقادة المتميزين عام 1998 بواسطة المعهد الامريكى للجغرافيا البيولوجية.
ولقد تميزت بتناولها الموضوعات البحثية ذات الأوجه التطبيقية كالإصابة بالديدان الطفيلية المفلطحة على رأسها مرض البلهارسيا وفيروسات الالتهاب الكبدى الوبائى وانعكاس إنتاجها العلمى على المجتمع والاقتصاد القومي.