أعلن الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أسماء الفائزين بجوائز النيل وجوائز الدولة التقديرية وجوائز الدولة للتفوق وجوائز الدولة التشجيعية فى العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2014 وتبلغ قيمتها الإجمالية 5 ملايين و900 ألف جنيه حيث حجبت جائزة واحدة من فئة الجوائز التقديرية وجائزة واحدة من فئة التشجيعية وفازت جامعة القاهرة بنصيب الأسد حيث حصلت على 28% من مجمل جوائز الدولة لهذا العام. وفاز بجوائز النيل وقيمة الجائزة 400 ألف جنيه وميدالية ذهبية وشهادة من الأكاديمية كل من الشخصيات: د. أحمد سامى عبد الشكور أستاذ الكيمياء بعلوم القاهرة عن فئة جائزة العلوم وكل من د. مصطفى العوضى أستاذ البيولوجيا الجزيئية بالمركز القومى للبحوث ود.محمد البلقينى الأستاذ بالمعهد القومى للأورام عن فئة جوائز العلوم التكنولوجية المتقدمة. كما فاز بجوائز الدولة التقديرية وقيمة الجائزة 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية وهى مقسمة لخمس جوائز فى العلوم وخمس فى العلوم التكنولوجية المتقدمة وفاز بها د. السيد العشرى الأستاذ بعلوم الإسكندرية ود.محمد الوكيل الأستاذ بزراعة المنصورة ود. يحيى الجمل أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس ود.محمود الشربينى أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة. وفى فئة العلوم التكنولوجية المتقدمة فاز د.محمود هاشم عبد القادر أستاذ الكيمياء الضوئية بمعهد الليزر ورئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة ود. محمد خبيرى الأستاذ بالمركز القومى للبحوث ود. محمد شحاته الأستاذ بطب بيطرى القاهرة ود.حسين خالد الأستاذ بالمعهد القومى للأورام ود. سمير شاهين أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة. وفى تصريحات خاصة للأهرام صرح د. مصطفى العوضى الفائز بجائزة النيل بأنه سعيد باهتمام الدولة بتكريمه وهو مايؤكد أن جهوده البحثية محل تقدير الدولة حيث شارك د. العوضى فى رسم خريطة الطفرات للعديد من الأمراض الوراثية والسرطانية كما أن له مشروعا بحثيا على مدار السنوات الثمانى الماضية للوصول إلى ابتكار تطعيم ضد الفيروس الكبدى سى ويطالب د. العوضى بأن يسهم هذا التكريم فى أن تدعم الدولة مشروعه البحثى على المستوى اللوجستى والفنى خاصة وأنه أنهى كل التجارب على الحيوان وأجريت التجارب على البشر على نطاق ضيق وهو الأمر الذى سيسهم فى خفض معدلات الإصابة الجديدة من ناحية أخرى أوضح د. محمود عبدالقادر الفائز بجائزة الدولة التقديرية أن هذا التكريم يأتى بعد سنوات طويلة من بحوثه فى مجال ابتكار نظم متطورة وزهيدة لمكافحة الملاريا وهو ما نجح فى تنفيذه فعليا فى عدد من الدول الإفريقية حيث تسهم هذه الآلية فى المكافحة فى خفض معدلات الإصابة بدرجة كبيرة فى إفريقيا وهو من الأمور بالغة الأهمية التى توليها الدولة حاليا اهتماما خاصة فى ظل التقارب المصرى مع أشقائنا فى القارة الإفريقية. وعبر د.محمد نبيل البلقينى الأستاذ بالمعهد القومى للاورام والفائز بجائزة النيل عن سعادته بالحصول على هذه الجائزة التى تعتبر تتويجا لمشواره العلمى فى مجال ابحاث السرطان فقد نشر له 100 بحث علمى عن اورام المثانة وكيفية تشخيصها وأجرى مسحا شاملا لاكتشاف السرطان فى 15 قرية فى الوجه البحرى وقد تم انتخابه ثلاث مرات كعميد لمعهد الاورام. أما د. أحمد سامى عبدالشكور الفائز بجائزة النيل فنشر 253 بحثا على مستوى العالم وانشأ مدرسة علمية فى الكمياء العضوية على أعلى درجة علمية من الجمعية الكميائية البريطانية. ويقول د.حسين خالد استاذ الاورام جامعة القاهرة ووزير التعليم العالى الاسبق والفائز بجائزة الدولة التقديرية ان هذه الجائزة تمثل اعلى قيم التقدير لاستاذ فهى تتويج لابحاثى فى خدمة المجتمع وخدمة الجامعة والمرضى وهذا نتاج لاكثر من 120 بحثا منشورة على مستوى العالم فيما يتعلق بسرطان المثانة البولية المصاحب للبلهارسيا والغدد الليمفاوية وسرطان الثدى. وللدكتور حسين دور فى انشاء السجل القومى للاورام فى مصر مما يساعد على وضع خريطة للتصدى لإصابات الأورام فى مصر.