سلمت نفسها للشيطان فاندفعت تميل بنفسها للهوان فى علاقة آثمة مع جارها رضخت له وسلمته نفسها إلى أن أسفر الأمر عن نتيجة هذا الظلام حيث أنجبت طفلا لم يكن له ذنب أنه وليد السفاح وما أن شاهدته بين يديها حتى شرد ذهنها كيف تتعامل معه لم تستغرق كثيرا وراحت بكل قسوة الخطيئة التى غلبت على نفسها والجرم الذى هوى بها تلقيه من الطابق العاشر دون أن تفكر برهة أو يرق قلبها الغليظ لحظة لتلقى البراءة مصرعها. وإمام النيابة جاءت اعترافات قاتلة طفلها قائلة كنت أعيش فى منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة وفاتنى قطار الزواج وتعرفت على قهوجى ولعب على باسم الحب وبعد أن بدأ الناس يتحدثون فى سيرتي انتقلت بوالدتى إلى منطقة الخصوص واستأجرت شقة، وهناك تعرفت على شخص يعمل فى محل للكباب ونشأت بيننا علاقة غير شرعية أثمرت عن جنين تحرك فى احشائى أسرعت إليه وأخبرته بحملى منه لكنه تنكر لى رافضا الاعتراف بالطفل عدت إلى منزلى وحاولت أن أتخلص من الجنين وفشلت وعندما اقترب موعد الولادة طلبت من أمى أن تتركنى اذهب إلى صديقة لى بحجة أن أقيم معها عدة أيام وتوجهت إلى إحدى المستشفيات وولدت الطفل وعندما عدت به بعد أربعة أيام قررت التخلص منه وألقيت به من الطابق العاشر من نافذة المنور والذى لفتت الجانية أنه مهجور ولا احد يدخله من السكان، وتابعت المتهمة اعترافاتها أمام احمد حبلص رئيس نيابة الخصوص قائلة أنها ندمت على ارتكابها هذه الجريمة البشعة وإنها هى المذنبة الوحيدة فى القضية لتفريطها فى نفسها. وكان المقدم محمد عبد الله رئيس مباحث الخصوص قد تلقى بلاغا بالواقعة وعلى الفور أمر اللواء محمد توفيق حمزاوى مدير أمن القليوبية واللواء محمد الألفى مدير المباحث الجنائية والعقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة بتشكيل فرع بحث كشف وقائع الجريمة. وأمر المستشار محمود سعيد رئيس النيابة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق بإشراف المستشار أحمد عبد الله المحامى العام الأول.