أكد فاسيلى نيبينزيا مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة أن موسكو تمتلك معلومات مؤكدة بشأن تورط «أجهزة مختصة» لبعض الدول فى توريد أسلحة للإرهابيين فى الشرق الأوسط. وأشار نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن المخصصة لقضايا مكافحة الإرهاب إلى أن الشركات الخاصة فى ظروف النزاعات المسلحة الدائرة فى المنطقة لا تمارس سوى الأنشطة التى تسمح لها الحكومات بها. وأوضح المسئول الروسى أن موسكو لديها ما يكفى من المعلومات من مصادر موثوقة لتحديد هوية الجهات التى تساعد تجارا غير نزيهين، بل وتشارك فى تنظيم توريدات السلاح للإرهابيين. وأضاف «تقوم بذلك أجهزة معينة فى بعض الدول. إذا اقتضت الضرورة، فإننا على استعداد لتقديم هذه المعلومات الملموسة». وأعرب المندوب الروسى عن أسفه لعدم تضمن القرار بعض اقتراحات موسكو، وعلى رأسها المبادرة بشأن فرض «حصار اقتصادى وتجارى شامل» على المناطق التى يسيطر عليها تنظيم داعش. وأضاف أن المقترحات الروسية الرامية إلى تشديد الرقابة على تداول السلاح فى المنطقة «اصطدمت مجددا بمقاومة عنيدة» من جانب بعض أعضاء مجلس الأمن. وفى السياق نفسه، أعلن جهاز الأمن الفيدرالى الروسى عن كشف نشاط مجموعة إجرامية كانت تصنع وتبيع الأسلحة فى المنطقة الفيدرالية الوسطى، ومنطقة الأورال، واعتقال اثنين من عناصرها. وجاء فى بيان للجهاز أنه «تم ضبط مجموعة إجرامية إقليمية، كانت تنظم فى الخفاء صناعة وبيع أسلحة نارية وذخائر على أراضى المنطقة الفيدرالية الوسطى والأورال، ولدى محاولة بيع أسلحة نارية، تم القبض على عنصرين فاعلين من المجموعة الإجرامية». وعلى صعيد متصل، حذرت نقابة الطيارين فى أستراليا من وجود ثغرات أمنية كبيرة فى مطارات البلاد رغم جهود السلطات لتشديد إجراءات المراقبة بعد إحباط مخطط إرهابى مفترض لتفجير طائرة. محذرة من أن الحمالين وعمال النظافة لا يخضعون لنفس إجراءات التفتيش والتدقيق التى يخضع لها الطيارون والركاب.