في خطوة عملية لإقامة مرصد بيئي للشباب في الجامعات المصرية وإنشاء أول منتدى لشباب مصر للتنمية المستدامة لتمكينهم من تنفيذ مبادرات محلية معنية بالاستدامة داخل الجامعات، أقيمت فعاليات مشروع (التغيرات المناخية وتأثيراتها على التنمية المستدامة في مصر) بمشاركة 16 جامعة مصرية وممثلين من وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ووزارة الموارد المائية والري ووزارة البيئة ولفيف من خبراء البيئة . افتتح المشروع الدكتور عماد الدين عدلي رئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة الذي أوضح أن المحاور الرئيسية للمشروع هي تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والحد من مخاطر الكوارث ومتابعة تطبيق اتفاقية باريس للمناخ وإستراتيجية التنمية المستدامة برؤية مصرية. وأشار الى أن الهدف من إقامة منتدى الشباب هو تكوين جيل لديه درجة كبيرة من الوعي بالتنمية المستدامة عامة، والعلاقة الترابطية بين (الطاقة والمياه والغذاء) بصفة خاصة، ورفع وعى القيادات الجامعية بالتغيرات المناخية وتأثيراتها على التنمية المستدامة في مصر، وتكوين كوادر شبابية لديها القدرة على التواصل مع مجتمعاتهم، وتنفيذ مبادرات محلية معنية بالتنمية المستدامة عامة وبالتغيرات المناخية خاصة داخل الجامعات المستهدفة، وتفعيل دور القيادات الطلابية والقيادات المحلية . وأوصى الدكتور مجدي علام رئيس اتحاد خبراء البيئة العرب بإنشاء مرصد شباب 2030 في الجامعات المصرية ودليل عمل شباب الجامعات لرصد ومراقبة الأهداف الخاصة بالبيئة ضمن أهداف التنمية المستدامة وهى مياه نظيفة وصحية ، وطاقة متجددة وبأسعار معقولة، وبنية تحتية مبتكرة وجيدة، ومدن ومجتمعات مستدامة ، والاستخدام المسئول للموارد، ومكافحة التغير المناخى وتأثيراتهح، والاستخدام المستدام للأرض.