قرأت فى «الأهرام» خبرا عن اعتزام محافظة الوادى الجديد تكثيف الإنتاج من البلح السيوى المتميز الذى تشتهر بإنتاجه، وانتهز هذه الفرصة لتوضيح أنه توجد بوزارة الزراعة شتلات وفسائل من نخل البلح البارحى تتميز بقصر قامتها، وتعطى إنتاجا سنويا لا بأس به من البلح لا يقل عن 500كيلو جرام للنخلة الواحدة، ولو تمكنا من تعميم ثقافة زراعة هذا النوع من البلح أمام منازلنا وبالحدائق، وعلى أراضى النهر المملوكة للدولة لأصبح العائد آلاف الأطنان من الثمر الطيب.. وبأقل التكاليف. وقد سبقتنا فى هذه التجربة البرازيل بزرع شجر المانجو بكثافة فى الشوارع، وتوصلت إلى الاكتفاء الذاتى ثم تحولت إلى التصدير. م. سامح سعيد رياض