اجمع علماء المسلمين على اننا اذا كنّا بالفعْل مؤمنون لكانت تحقّقت للأمة الإسلامية وعود الله التالية : أولا : النصر ؛ قال الله تعالى : ( و كان حقّاً عليْنا نصْرُ المؤمنين ) الروم 47 .
ثانيا : علو الأمة الإسلامية في الأرض ؛ قال الله تعالى : ( و لاَ تهنوا و لا تحزنوا ، و أنتُمُ الأعلوْن إنْ كُنتُم مؤمنين ) آل عمران 139 .
ثالثا : عدم ترك الله للأمة الإسلامية على ما هى عليه من وهن وضعف ؛ قال الله تعالى ( و ما كانَ الله لِيَذَرَ المؤمنين على ما أنتُم عليْه ) آل عمران 179 .
رابعا : وقوف الله بجانب الأمة الإسلامية ؛ قال الله تعالى : " و أنّ الله مع المؤمنين " الأنفال 19 .
خامسا : عدم السماح للمشركين بالله الأحد بأن يكون لهم سبيلا على الأمة الإسلامية ؛ قال الله تعالى ( و لنْ يجْعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً ) النساء 141 .
ولكن علينا ملاحظة قول الله تعالى : "و ما كانَ أكثرُهُم مؤمنين " سورة الشعراء الآية 8 ، ويقول الله تعالى : " قُلْ لمْ تؤمنوا ، و لكنْ قولوا أسلمْنا " سورة الحجرات الآية 14 .
والسؤال الذي يفرض نفسه ؛ ما هى شروط إيمان المسلمين ؟ :
ويقول الله تعالى : "التائبون ، العابدون ، الحامدون ، السائحون ، الراكعون ، الساجدون ، الآمرون بالمعروف ، و الناهون عن المُنكر ، و الحافظون لحدود الله ، و بشّر المؤمنين " سورة التوبة الآية 112 .