كان نصيب محافظة الغربية فى ماراثون الثانوية العامة، حصول كل من الطالب عماد جمال محمد أبو النصر رضوان، على المركز الثانى مكرر (علمى رياضة) بمجموع 408.5، والطالبة آية طارق عبد الفتاح سعد رمضان، على المركز السابع مكرر (علمى علوم) بمجموع 409. وكانت كلمة السر فى تفوقهما هى «الأم»، التى توفى عنها زوجها، وقامت على رعاية أبنائها تربويا وتعليميا، أفضل ما تكون الرعاية. كما كان القاسم المشترك فى الحالتيْن هو قول الله تعالي:»وكان أبوهما صالحًا». ففى مدينة كفر الزيات، حيث يقيم الطالب عماد، وفى قرية المنشأة الكبرى التابعة لمركز السنطة، عمَّت الفرحة، وانطلقت الزغاريد، وبادر الأهل والجيران بتقديم التهاني. ويقول عماد جمال رضوان (الثانى مكرر علمى رياضة): فوجئت بخبر إعلان حصولى على هذا المجموع الكبير من وسائل الإعلام، قبل أن يتصل بى مهنئًا الأستاذ الشناوى عايد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، وأكد أنه سعيد جدا بتحقيق هذه النتيجة، وأنه يشكر والدته وأشقاءه جميعا على مساندتهم له، والوقوف بجانبه، ولم تختلف مظاهر الفرحة بحصول آية طارق ابنة قرية «المنشأة الكبري» بمركز السنطة، على المركز السابع مكرر علمى علوم، حيث أكدت آية أنها سعيدة جدا لأنها من الأوائل، وأنها كانت تتوقع حصولها على أحد المراكز الأولى على مستوى الجمهورية، لأنها وعدت أمها بالتفوق، من أجل رد جميل أمها التى تعبت فى تربيتها هى وأخواتها. وقالت آية: إن والدها متوفى منذ 3 سنوات ووالدتها تعمل مدرسة بالتربية والتعليم، مشيرة إلى أن لديها شقيقة بمدرسة المتفوقين، وشقيقا بالصف الأول الإعدادى وهو متفوق فى دراسته. وأضافت أنها تتمنى ان تلتحق بكلية الطب بجامعة طنطا. وعن الدروس الخصوصة قالت آية: إنها كانت تحصل على دروس فى جميع المواد، وتذاكر لمدة 7 ساعات يوميا. وأشارت إلى أن امتحان البوكليت قضى على الغش نهائيا، وتناشد الرئيس السيسى تكريم أوائل الثانوية العامة، وجميع المتفوقين فى كل المراحل التعليمية، تشجيعا لهم، وحثا لغيرهم على التفوق، لأن الوطن لن ينهض بدون الاهتمام بالتعليم.