فجرت قضية انتشار القناديل بشكل ملحوظ على طول سواحل البحر المتوسط هذا الموسم ، الحرب على استخدام الأكياس البلاستيكية، حيث أرجع عدد من خبراء حماية الطبيعة مشكلة انتشار القناديل الى إلقاء الأكياس البلاستيكية فى البحر مما ادى إلى موت السلاحف البحرية التى تحاول اكلها مما يؤدى إلى موتها خنقا، ويحدث كثيرا أن تلتف تلك الأكياس ايضا حول الشعاب المرجانية،بما يحجب عنها ضوء الشمس ويمنع التيارات المائية المتجددة لتموت فى مكانها. كل هذه الأضرار بالبيئة البحرية والطبيعية دفعت جهاز شئون البيئة إلى إطلاق مبادرة ومشروع للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية منذ ايام، والاتجاه الى استخدام الأكياس الورقية القابلة للتحلل بدلا منها أول سبتمبر المقبل. واكدت آمال طه رئيس الإدارة المركزية للتوعية البيئية بوزارة البيئة أن هذه الحملة الوطنية لترشيد استهلاك البلاستيك أعلنها الدكتور خالد فهمى وزير البيئة باحتفالات يوم البيئة بالتعاون مع هيئة سيدار فى إطار التوجه العالمى لتخفيض استهلاك أكياس البلاستيك وتغيير نمط الاستهلاك للمواطنين لما تمثله من خطر على البيئة والمسطحات المائية وتؤثر على الكائنات البحرية. وأضافت ان الوزارة ستقوم بتنفيذ بعض الفعاليات والانشطة خلال سبتمبر المقبل بالتنسيق مع سلاسل السوبر ماركت الكبيرة والصيدليات والنوادى وتنفيذ حملات إعلانية بالتليفزيون وسيتم توزيع شنط صديقة للبيئة، وتوعية الجماهير بأضرار الاكياس البلاستيك، كما سيتم التنسيق مع الوزارات الاخر للتحول نحو البلاستيك الذى يمكن تحلله واستخدام الأكياس الورقية.