أكد أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية الاماراتى جدية مؤتمر القاهرة الرباعي،وأنه مؤشر إلى أزمة ستطول وستضر قطر وموقعها وسمعتها وأن الخطوات المقبلة ستزيد من عزلتها، مشيراً إلى أن تحرك الدوحة ومناوراتها تؤكد دعمها التطرف والإرهاب. وقال قرقاش، فى تغريدات له عبر «تويتر»، إن الرد القطرى الشكلى استحق الإهمال الذى لقيه فى المؤتمر، وأن الهدف أكبر من مهاترات لم تغير توجه الدوحة فى تحريضها ودعمها التطرف والإرهاب. وأكد الوزير الاماراتى أن مؤتمر القاهرة خطوة أخرى مهمة فى مواجهة دعم الدوحة للتخريب والتحريض ودعمها للتطرف والإرهاب. وأوضح أن الخطوات المقبلة ستزيد عزلة قطر، مشيراً إلى أن موقعها سيكون مع إيران والعديد من المنظمات الإرهابية المارقة، متسائلاً: " أين الحكمة فى هذا التهاون مع التطرف والإرهاب؟". وفى أنقرة، قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إن بلاده لن تغلق قاعدتها العسكرية فى قطر إلا بطلب من الدوحة. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية فى ساعة مبكرة من صباح امس عنه القول فى مقابلة تليفزيونية، بشأن ما إذا كانت تركيا ستغلق قاعدتها فى قطر، :"إذا لم يأت طلب من الدوحة بهذا الخصوص فإننا لا ولن نقوم بهذا الأمر أبداً". وأوضح :"هناك أزمة حقيقية فى كل من سورية والعراق، والآن لا نريد حدوث أزمة فى منطقة الخليج". وفى برلين، أعلن وزير الخارجية الألمانية زيجمار جابرييل أن المخابرات فى بلاده ستشارك فى فى الجهود الرامية الى تبرئة قطر من اتهامات بدعم الجماعات الارهابية. وقال جابرييل لراديو ديوتسكلاندفونك أمس ان هناك اتفاقا مع قطر على السماح لاجهزة المخابرات بالإطلاع على جميع الأوراق والمستندات "اذا كانت لدينا اسئلة حول بعض الناس او الهيئات". وقال الوزير: انه لم يعد يرى خطر التصعيد العسكرى فى الوقت الحالى، وفى وقت لم ير هناك أى انفراجة، غير أنه واضاف لم يؤدِ اجتماع القاهرة على أقل تقدير إلى فرض عقوبات جديدة. واستطرد جابريل بقوله فى بيان له نشر على صفحه الخارجية الالمانية: نحن سعداء بالجهود التى يبذلها وزير الخارجية الأمريكى والكويتيون الذين ساهموا بشكل كبير فى هذا الشأن. ومن المهم الآن أن تدخل الأطراف فى عملية التفاوض".