{{ كل عام والشعب المصرى بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك، أعاده الله بالخير وباليمن والبركات على الأمة الإسلامية. {{ تعرضت الكرة المصرية ممثلة فى أندية الأهلى والزمالك وسموحة فى افريقيا إلى مأزق فنى صعب قد يكون الأول من نوعه، حيث فقدت الأندية الثلاثة الصدارة ونال كل ناد هزيمة ثقيلة جعلت الموقف فى الصعود إلى دورى المجموعات صعبا البداية مع الأهلى الذى عادت إليه عقدة الوداد البيضاوى بطل المغرب الذى حقق الفوز بهدفين للا شيء وجاء الأهلى فى المركز الثانى وأمامه مواجهة صعبة أمام زاناكو الزامبى فى الجولة الخامسة تتحدد على نتيجتها صورة التأهل بدورى المجموعات وفى نفس البطولة دورى الأبطال لم يكن الزمالك أوفر حظا فنال الهزيمة بهدفين للا شيء أمام اتحاد العاصمة الجزائرى فانفرد بالمركز الثانى ومن دورى الأبطال إلى الكونفيدرالية يا قلبى لا تحزن، فقد نال نادى سموحة السكندرية الهزيمة من هلال الابيض السودانى أيضا بهدفين مقابل هدف وتراجع سموحة للمركز الثانى أيضا وأصبح وجوده فى البطولة فى خطر وهكذا جاءت أحداث الأسبوع الماضى على غير ما يرام وأصبحت الكرة المصرية خارج نطاق الخدمة الفنية وهو ما أحزن جماهير الكرة المصرية وأصبحت فى حسبة برما. {{ سعدت كثيرا بصفقة انتقال نجم الكرة المصرية محمد صلاح إلى نادى ليفربول الإنجليزى بصفقة مالية هى الأضخم فى تاريخ الكرة المصرية والعربية وصلاح رافع لواء الكرة المصرية فى انحاء العالم منذ سنوات بداية احترافه فى بازل السويسري، مشوار طويل ممتلئ بالأرقام والإنجازات لم يحققها لاعب عربى من قبل محمد صلاح الذى احتفل الأسبوع الماضى بعيد ميلاده الخامس والعشرين وينتظره مستقبل رائع يدخل من خلاله قائمة العظماء وأحسن لاعبى العالم. لمزيد من مقالات حسن الحداد;