أفادت قناة «سكاى نيوز» الإخبارية أمس بمقتل 30 مسلحا على الأقل من تنظيم «داعش» خلال مواجهات عسكرية فى محيط بلدة «حيط»، شمال غربى مدينة درعا، جنوبى سوريا. ومن جانبه، قال مجلس نوى العسكرى التابع للجيش الحر إن من بين القتلى قياديين سقطا خلال المواجهات المستمرة منذ يومين فى محيط البلدة التى يحاصرها التنظيم. وكانت قوات النظام السورى قد قصفت - فى وقت سابق - أماكن فى منطقة الحارة بريف درعا الشمالى مما أسفر عن وقوع أضرار مادية، فيما شن الطيران المروحى غارات على مناطق فى حى طريق السد بمدينة درعا. ومن جانبه، قتل 57 شخصا غالبيتهم من المعتقلين المدنيين فى قصف جوى للتحالف الدولى بقيادة واشنطن استهدف فجر أمس الاول سجنا لتنظيم داعش فى مدينة الميادين فى شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الانسان أمس. وقال رامى عبد الرحمن مدير المرصد إن طائرات التحالف الدولى استهدفت فجر أمس الاول سجنا تابعا للجهاز الامنى فى تنظيم داعش فى مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقى، مما أسفر عن مقتل 42 سجينا مدنيا فضلا عن 15 عنصرا من التنظيم الارهابى ما بين سجناء وحرس. وعلى صعيد آخر، حذرت الولاياتالمتحدة بشدة الرئيس السورى بشار الأسد من شن هجوم كيميائى جديد فى البلاد، وقالت إنه سيدفع "الثمن باهظا" فى حال أقدم على عمل كهذا. ونقل راديو «سوا» الأمريكى أمس عن شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض، فى بيان، قوله إن الولاياتالمتحدة رصدت استعدادات محتملة من قبل نظام الأسد لشن هجوم كيميائى من المرجح أن يتسبب بمقتل عدد كبير من المدنيين. ومن جهتها، قالت نكى هيلى السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة إن بلادها تأخذ التهديدات السورية الأخيرة على محمل الجد، مضيفة أن الأسد وروسيا وإيران يتحملون مسئولية أى ضربات جديدة تستهدف الشعب السورى. وفى موسكو، نددت روسيا أمس بتهديدات واشنطن "غير المقبولة" ضد نظام الاسد بعد أن أعلن البيت الابيض أن دمشق قد تكون تعد لشن هجوم كيميائى جديد، محذرا بتدفيعها "ثمنا باهظا". وصرح ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أمام صحفيين "نعتبر مثل هذه التهديدات ضد الحكومة السورية غير مقبولة"، مضيفا انه لا يعرف "الاسباب" أو الادلة التى تستند اليها واشنطن فى اتهاماتها.