◙ ملاحقات أمنية لضبط باقى الهاربين فى المناطق الصحراوية و الصعيد تواصل أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بالتعاون مع الأمن الوطنى جهودها لضبط الإرهابيين الهاربين من حركة «حسم» الذين كانوا موجودين مع الإرهابى محمد زكى أبوطبيخ الذى لقى مصرعه فى تبادل لإطلاق الرصاص مع قوات الأمن بطريق الواحات بأكتوبر، بعد فراره فى إحدى السيارات والتى كانت موجودة فى محيط الواقعة. وقد أكد مصدر أمنى أن قوات الأمن قامت بعدة مداهمات أمنية لملاحقة الإرهابيين الهاربين فى مناطق السادس من أكتوبر والمنطقة الصحراوية لطريق الواحات، وكثفت من وجود الأكمنة الثابتة والمتحركة لمنع هروبهم إلى أى من محافظات الصعيد، وأعلنت حالة الاستنفار على الطرق المؤدية إلى محافظتى الفيوم وبنى سويف لمنع دخول الإرهابيين الهاربين إليهما. وفى السياق نفسه، تبين من التحقيقات أن الإرهابى القتيل محمد عبدالمنعم زكى أبوطبيخ من قيادات حركة »حسم« الإرهابية التى أنشأها الإرهابى علاء السماحى الهارب إلى عدة دول ويتنقل بينها، ومنها قطر وتركيا والسودان، موضحة أن القتيل يبلغ من العمر 39 عاما، ومن محافظة الغربية التى ينتمى إليها »السماحي« مؤسس «حسم». وكشفت التحقيقات أن الإرهابى أبوطبيخ كان مسئولا عن الدعم المالى وتمويل العمليات الإرهابية التى يقوم بها الإرهابيون فى حركة «حسم»، وأن السيارتين اللتين كانتا موجودتين على طريق الواحات بأكتوبر، اشتبهت فيهما القوات بعد ورود معلومات عن وجود العناصر الإرهابية بهما وحدث تبادل لإطلاق الرصاص، وفرت إحداهما وبها عناصر إرهابية يرجح أنهم من اثنين إلى 3 أفراد . وتبين أن الإرهابى القتيل وبعض أعضاء الحركة كانوا يخططون للقيام بعمليات نوعية خلال الأيام القادمة ومنها استهداف عدد من الشخصيات العامة والكنائس وبعض الإعلاميين ورجال الشرطة، وأن الإرهابى القتيل كان مسئولا عن الدعم المالى لإعداد العناصر المنفذة لأى عملية ومدها بالأموال اللازمة لشراء الأسلحة والعبوات الناسفة والمتفجرات . وأضاف مصدر أمنى أن حركة »حسم« الإرهابية والتابعة لجماعة الإخوان بدأت تتلقى دعما ماليا مكثفا خلال الأيام الماضية من الدول الراعية للإرهاب ومنها قطر وتركيا، خاصة بعد صدور تعليمات من الإرهابيين يحيى موسي، المتحدث الرسمى السابق لوزارة الصحة فى عهد حكم الإخوان والمتهم فى عدد من القضايا والمحكوم عليه بالإعدام فى قضية اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات، وعلاء السماحى مؤسس حركة «حسم» الإرهابية بالقيام بعمليات نوعية، موضحا أن الإرهابيين بدآ فى إرسال أموال إلى بعض العناصر الإرهابية لتنفيذ تلك العمليات وكان آخرها استهداف سيارة الأمن المركزى فى المعادى بعبوة ناسفة، إلى جانب تفجير دراجة بخارية بعبوة ناسفة أمام مركز تدريب قوات الشرطة بطنطا، ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد زكريا عبدالعزيز، ومحاولة اغتيال الدكتور على جمعة المفتى السابق . وأشار المصدر إلى أن علاء السماحى ويحيى موسى توليا إدارة العمل النوعى داخل حركة «حسم»، وبدآ فى إعداد هيكل جديد للحركة خلال فترة هروبهما حتى الآن للقيام بعمليات مسلحة، إلى جانب اختيار العناصر المنفذة للعمليات الإرهابية والاتصال بهم وتدريب بعضهم خارج البلاد على استخدام السلاح وتصنيع المتفجرات، والاتصال أيضا بجماعة »فجر ليبيا« الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، مضيفا أن قوات الأمن نجحت خلال الفترات الماضية فى إجهاض عدد من المخططات وإسقاط عدد من الخلايا الإرهابية وقتل بعض أعضائها خاصة فى مناطق الصعيد، وكان آخرها مصرع 7 من الإرهابيين فى أسيوط.