{ فى حفل افطار الاسرة المصرية خلال الثلاثاء الماضى، أثبت الرئيس عبد الفتاح السيسى إنه الاقرب انحيازا لمحدودى الدخل وأصحاب المعاشات، وضح ذلك فى كلمته عن اجراءات الحماية التى اتخذها لصالح البسطاء حين قال نصا: (أجمعت الآراء على أن الاصلاح الاقتصادى أمر صعب ولن يتحمله الشعب، و لكننى راهنت على وعى المصريين ) . { و رغم أن المؤشرات خلال الشهور الست الماضية جاءت مبشرة للغاية ولكننى أخذت هذة القرارت لتحسين حياة المواطنين . أهم تلك القرارات زيادة الدعم النقدى للفرد على البطاقة التموينية من 21 جنيها إلى 50 جنيه، بنسبة 140% لتصل قيمتها 85 مليار من الجنيهات فى الموازنة العامة . كما شملت الاجراءات أيضا»، رفع المعاشات التأمينية بنسبة 15% ل 10 ملايين مواطن، التى بلغت قيمتها 200 مليار جنيه . { ليس ذلك فقط، وإنما هناك عدة اجراءات اخرى كزيادة الدعم النقدى لأبناء (تكفال وكرامة) بقيمة 100 جنيه شهريا»، لتصل فى الموازنة العامة إلى 8 مليار جنيه .. و .. و غير ذلك الكثير من إجراءات الحماية لتخفيف العبء عن كاهل الاسرة المصرية . { وإذا كانت تلك القرارات قد كلفت الموزانة العامة أكثر من 280 مليار جنيه، فأننا نتمنى من التجار و المحتكرين ورجال الرقابة، ان تصحو ضمائرهم لتظل الأسعار كما هى دون تحريك، حتى يشعر محدود الدخل (بعيدية) الرئيس . [email protected] لمزيد من مقالات عبدالعظيم الباسل