كشف السويسرى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم سابقاً أن مأدبة غداء جمعت حمد بن خليفة أمير قطر السابق مع نيكولا ساركوزى الرئيس السابق لفرنسا غيرت مسار التصويت ومنحت قطر تنظيم مونديال 2022. وقال بلاتر فى تصريحات بمناسبة كتابه الأخير الذى يحمل عنوان «سقوط بيت فيفا» وصدر أخيرا: الفرنسى ميشيل بلاتينى هو الملام على ما حدث بعدما سحب الأصوات من الولاياتالمتحدةالأمريكية ومنحها إلى قطر، ولم أكن مقتنعاً بأحقية قطر بالتنظيم. وأوضح بلاتر أنه يعرف أن هناك بعض المخالفات فى بيع حقوق النقل التليفزيونى وخلافه، لكن لم يتصور بأن يصل الأمر إلى شراء أصوات من أجل تنظيم المونديال. تصريحات بلاتر تفتح الباب لمراجعة ملف استضافة قطر للبطولة خاصة أنها تأتى فى ظل اتهامات لها بمساندة الإرهاب لأنه لا يمكن السماح لدولة داعمة للإرهاب باستضافة بطولة عالمية رفيعة المستوى. ولكن مشكلات قطر لاتقف عند هذا الحد فقط بل يضاف لها أيضا مشكلات تمويلية متوقعة بسبب الحصار العربى فى ظل معاناة البنوك القطرية من نقص السيولة بعد تجاوز نسبة القروض إلى الودائع 115% فى أبريل الماضي. ومن المتوقع أن تتزايد هذه المشكلة عقب قرار البنوك السعودية والإماراتية وقف تعاملاتها مع البنوك القطرية بالريال القطري، وستزداد الأمور تعقيداً فى حال قرر أصحاب الودائع غير المقيمين فى قطر سحب أرصدتهم من البنوك القطرية، كونها تشكل ربع إجمالى الودائع. ويضاف إلى ذلك أن إغلاق السعودية لحدودها البرية مع قطر، سيحرمها من توفير كثير من مستلزمات البناء اللازمة لإتمام مشروعات المونديال. [email protected] لمزيد من مقالات سامح عبد الله;