مع بداية الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، جددت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشئون اللاجئين النداء لمسلمي العالم للتبرع وتوجيه زكاتهم لمساعدة اللاجئين السوريين وغيرهم من اللاجئين المسلمين الذين يشكلون الغالبية من بين 15 مليون لاجئ ترعاهم المفوضية. واستعانت المفوضية في ندائها بالفتوى الصادرة عن عدد من الهيئات الإسلامية التي دعت إلى إخراج زكاة المسلمين لصالح اللاجئين، منها: دار الإفتاء المصرية والمجلس العلمي العلى بالمغرب، ومجلس الإفتاء بحضرموت اليمنية، حيث أكّد عدد من المتخصصين فى الفقه الإسلامي، من بينهم د.علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، أن الزكاة مصدر يمكن إنفاقه على اللاجئين، شريطة استيفاء شروطً معيّنة. وقال محمد أبو عساكر وهو متحدث باسم المفوضية في الشرق الأوسط لرويترز إن المشروع تجديد في جهود المفوضية لجمع التبرعات. على صعيد آخر، اتفق وزراء الدفاع فى النمسا وخمس دول بوسط أوروبا ومنطقة البلقان على تعزيز التعاون المتبادل في التعامل مع مشاكل الهجرة.