كم أفسدت الغيبة والنميمة من أعمال الصالحين؟ ألم يسمع هؤلاء الذين يلوكون الناس بألسنتهم، ما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أنه قال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة على وقتها»، قلت: ثم ماذا يا رسول الله؟ قال: «أن يَسلَم الناس من لسانك». وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم». ومن أهم مشكلات الأسرة في علاقتها بالأقارب «الحسد»، والحل: الالتزام بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَحَاسَدُوا وَلاَ تَنَاجَشُوا وَلاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ وَلاَ يَحْقِرُهُ». وتشكل القرابة بيئة حاضنة للأسرة، ولذلك تشعر الأسرة أنها محاطة بكثير من العلاقات الدافئة التي تعينها على الاستمرار في الوجود، بل والتغلب على ما يواجهها من مشكلات.