قال محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان إن مقاومة الدول للتنظيمات الارهابية امر ضرورى وواجب، وان هناك دورا مهما للدولة والمؤسسات التوعوية والشعب فى مواجهة الارهاب لافتا إلى أن الأمن وحقوق الإنسان هما قيمتان متكاملتان ولا تتعارضان. جاء ذلك خلال الندوة الإقليمية حول «الخطاب الحقوقى فى مواجهة التطرف والغلو الديني»،التى نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالتعاون مع كل من المجلس القومى لحقوق الإنسان ووزارة حقوق الإنسان ووزارة الأوقاف اليمنية والرابطة العالمية لخريجى الأزهر. وأضاف فايق أن مواجهة الارهاب تحتاج الى تعاون دولى وتبادل المعلومات الأمنية عن الافراد والمنظمات الارهابية لهزيمة الارهاب معربا عن اسفه لقيام بعض الدول بتقديم الدعم والمساندة والتمويل والتسليح لهذه التنظيمات الارهابية مؤكدا أن ما حدث لقطر يمكن أن يكون رادعا لأى دولة أخرى تقدم عونا لهذه المنظمات الارهابية وهى بادرة جيدة على مستوى العالم. وشدد على أننا فى حالة حرب مع منظمات إرهابية معينة على رأسها داعش، ومن المؤكد أن هذه المنظمات ستهزم وقد تختفى تماما.