حاول مستر كوبر المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى الأول لكرة القدم أن يحسن صورته ويجمل شكله أمام الشعب المصرى بعد ظهوره فى إعلان صوره وهو يأكل الفتة بحى الحسين، نقل على أثرها على نقالة للمستشفى فأساء لنفسه ولنا جميعا.حيث قال كوبر إنه لم يكن يقصد من الظهور بالإعلان الربح المادى أو الإساءة لشعب مصر الذى يحبه ويعيش فخورا بينه يوميا..وإنما كان مقصد التفاعل والتلاحم أكثر من الشعب، على أساس أن أكل الفتة الشعبية هى الأكلة المحببة لدى رواد حى الحسين.. وحمل كوبر مخرج الإعلان بأنه السبب وراء ماحدث! وأضم صوتى لما قاله كوبر لأن تصوير الإعلان وإخراجه ليس من صميم عمله..وعليه أرى انه من الأفضل غلق باب الحديث عن هذا الإعلان الرخيص فى مضمونه ! تحقق ما سبق أن كتبتهت هنا عن استعدادات المرشحين لانتخابات الأندية والاتحادات الرياضية مبكرا واستغلال شهر رمضان الفضيل للدعاية الانتخابية .. فهذا رئيس اتحاد يدعو اعضاء المناطق والأندية لحضور حفل إفطار جماعى بأحد المراكب العائمة على نهر النيل!! فمن يدفع فاتورة الإفطار أو السحور الذى يقام يوميا بالمطاعم الفاخرة خارج الأندية أو داخلها !أليست الجهة الإدارية هى المسئولة عن هذا الإهدار المادى للاتحاد ! ان بعض رؤساء الاتحادات يستغلون أموال الوزارة فى إقامة حفلات السحور والإفطار فإلى متى يتركهم المسئولون بلا حساب؟ والى متى يتم إهدار المال العام لملء البطون؟ نأمل من الجهة الإدارية أن ترصد تلك المخالفات وتحول من يرتكبها للتحقيق فورا. لمزيد من مقالات عبدالقادرابراهيم