احتفلت جمعية أبناء فنانى مصر هذا الشهر بذكرى ثلاثة من نجوم المسرح المصرى هم توفيق الدقن ود.على الغندور ومحمد شوقى، ومن خلال المستشار ماضى توفيق الدقن رئيس الجمعية والمهموم بتفعيل مواد الدستور المصرى الجديد والحرص على الملكية الفكرية للمبدعين وكذلك حق الأداء العلنى للممثلين باعتبارها وسيلة كريمة تحقق لهم وفرة معيشية يستحقونها من ثمرة إبداعهم. والمعروف عن الراحل الكبير توفيق الدقن أنه كان عاشقا للمسرح وقال فى برنامج إذاعى: إننى أمثل للسينما والتليفزيون ولست راضيا عن كل أعمالى ولكن عشقى الحقيقى هو المسرح أبو الفنون، وقدم الدقن للمسرح أعمالا خالدة لا تنسى مثل سكة السلامة والفرافير والسبنسة وانتهى الدرس يا غبى.. والفنان د.على الغندور كما تقول ابنته الدكتورة الهام الغندور: إنه اهتم بالجانب الأكاديمى لتأهيل الممثلين الموهوبين وبدأ بتكوين فرقة مسرحية حرة مع خريجى المعهد وأنشأ مسرح الهواء الطلق ومسرح الجرن ومن أعماله البارزة حبل الغسيل وليلة من ألف ليلة وسكان السطوح ولعبة الحب وآخر أعماله على مسرح الدولة الزيارة انتهت.. أما الفنان محمد شوقى فتقول ابنته السيدة إيمان شوقى: إنه شارك فى عشرات الأفلام الناجحة كما أسهم بأعمال مسرحية كثيرة لفرقة الريحانى منها 30 يوم فى السجن والدلوعة وحسن ومرقص وكوهين وإلا خمسة وياما كان فى نفسى، وترك تراثا كبيرا لم يتم تسجيله لأنه كان سابقا على إنشاء التليفزيون المصرى.