أكد السفير أحمد حجاج أن قطع العلاقات المصرية الدبلوماسية مع قطر ، وغلق أجوائها وموانئها البحرية أمام كافة وسائل النقل البحرية حرصا على سلامة الأمن الوطنى تعد خطوة ضرورية وقد تأخرت مصر كثيرا فى إتخاذ هذه الخطوة حيث فضلت مصر أن تتبع العديد من السبل السلمية لعل قطر ترجع عن مخططاتها وعما تقوم به واصرارها على معاداة مصر وذلك بعد أن تخطت جميع الخطوط . و أضاف انه كان لابد من هذا القرار لما تتبعه قطر من دعمها للتنظيمات الارهابية وعلى رأسها تنظيم الاخوان المسلمين وأصرارها على التدخل فى شئون مصر الداخلية ، إلى جانب تسخير قنواتها التيفزيونية فى التهكم والتحدث بأسلوب السخرية ، بالاضافة إلى ذلك إيوائها لبعض القيادات الصادر ضدهم أحكام قضائية كانت تستهدف نظام التخريب وتهديد أمن مصر وسلامتها وبالطبع على أمن المنطقة العربية . وأبدى السفير حجاج احترامه للمملكة العربية السعودية فى هذا القرار الحاسم بقطع علاقتها مع قطر لحماية أمنها من أى مخاطر إرهابية وتطرفية ، مؤيدا قرار السعودية فى إغلاقها لكافة المنافذ البحرية والبرية والجوية والمياه الإقليمية وبالطبع هذا كله سوف يعود بنتائج سلبية على قطر التى فقدت احترام دول عربية عديدة مثل البحرين والامارات واليمن وليبيا ، كما فقدت قطر صداقة العديد من الدول العربية من أجل مصالحها الشخصية التى تعتمد أساسا على التخريب والتدمير وتقديم الدعم المالى الكبير وإحتضانها للمنظمات الإرهابية مثل داعش والإخوان المسلمين . وأضاف أنه لابد من استمرار المقاطعة مع قطر حتى ترجع عن افكارها وتتخلى عن دعم الإرهابين ، إلى جانب ما سوف تشعر به قطر من قلق شديد بعد مقاطعة مجلس دول تعاون الخليجى . ومن ناحية أخري، يرى السفير رخا أحمد حسن أنه ربما تنضم دول أخرى لقطع العلاقات مع قطر سواء لأنها تتعاطف مع الدول الأربع التى قامت بقطع العلاقات وتتفق معها فى رؤيتها ولكن يبقى دولتان عربيتان فى غاية الأهمية فى مجلس دول التعاون هما الكويت و عمان يظلا يستمران بعلاقاتهما مع قطر بينما اكتفت الكويت بتعليق المساعى الحميدة أول أمس وقد تستأنفها فيما بعد.