يمثل المصارع العالمى والأوليمبى كرم جابر أحد فلتات الرياضة المصرية لما حققه من انجاز وبطولة وميداليات وتاريخ غير مسبوق فى الرياضة المصرية، ويمتلك كرم موهبة طبيعية وإلهية جعلت منه واحدا من أفضل المصارعين فى تاريخ مصر والعالم ومع التاريخ الفنى الرائع يمتلك تاريخا مثيرا من المشكلات والأزمات التى تحيط به، ثم يعود كرم أكثر قوة وحيوية وتألقا ومنذ أيام زارنى بالمستشفى ودار حوار طويل، أكد فيه عودته للبساط، وتعاهدنا على ختام تاريخه الرياضى فى أوليمبياد 2020 بميدالية أوليمبية ثالثة تكون مسك الختام وإسعاد شعب مصر... ويعود بنا الحديث مرة أخرى الى المشاركة فى بطولات العالم والفائدة منها، خاصة فى الألعاب الفردية وعلى رأسها المصارعة التى تطير الى فرنسا بداية أغسطس المقبل، وهى المشاركة التى اتحفظ واعترض على المشاركة فيها كثيرا لأسباب فنية ومهارية وعدم الاستعداد لها على مستوى يدفعها لتحقيق نتائج، ومجلس الإدارة وافق على المشاركة فى بطولة العالم للكبار دون الاستعداد ثم إنه من المؤسف عدم حضور خمسة من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وحضور ثلاثة أعضاء فقط، ومن المؤسف طلب هؤلاء الأعضاء الخمسة الذين لم يحضروا الاجتماع طلبوا قيد اسماء كحضور فى الجلسة ولم يعرفوا ماذا دار بالجلسة وحضر ثلاثة أعضاء فقط، وأن هناك قرارات تم اتخاذها غير فنية مثل التكالب على السفر والسعى بكل قوة لسفر مدربى ولاعبى المؤسسات العسكرية للسيطرة على مقاليد الأمور داخل الاتحاد، ونظرا لابتعاد البطل الأوليمبى السابق حسن الحداد رئيس الاتحاد لظروف صحية أصبح ملف المصارعة مهلهلا والصدامات بدأت تدب بين اللاعبين والمدربين وأعضاء مجلس الإدارة.. وللحديث بقية.. لمزيد من مقالات حسن الحداد