أكد عدد من الأحزاب والقوى السياسية أن المشاريع القومية التى يفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى البداية الحقيقية لإنشاء اقتصاد قوي، قادر على رفع المعاناة عن كاهل الشعب المصري، كما أنه سيساهم فى توفير فرص عمل حقيقة للشباب. إضافة إلى إنشاء بنية تحتية قوية تساعد على جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنية، تؤدى إلى زيادة الانتاج وارتفاع الدخل وتقليل عجز الميزان التجاري. قال إبراهيم الشهابى أمين شباب حزب الجيل إن المشاريع القومية التى يقوم بافتتاحها الرئيس عبد الفتاح السيسى بداية الطريق لإنشاء اقتصاد حقيقى نتخطى به الأخطاء التى ارتكبها الاقتصاد المصرى خلال السنوات العشر التى سبقت ثورة 25 يناير، والتى كان فيها الاقتصاد عبارة عن اقتصاد خدمات، ليتحول الآن إلى اقتصاد انتاج حقيقى وليس مجرد اقتصاد لبيع المواد الخام. وأوضح أن المشروعات القومية الجديدة هى الطريق الوحيد لإنقاذ الاقتصاد المصرى ورفع المعاناة عن أبناء الشعب، مشيرا إلى أن هذه المشاريع ستحول خريطة الانتاج فى مصر لتكون أكثر تنوعا فى ظل الاستفادة من الامكانيات الطبيعية والبشرية لكل منطقة. وأوضح أن تصريحات الرئيس تأتى فى إطار التأكيد على رسالتين أساسيتين الأولى أن الخطط الاقتصادية تستهدف بناء الدولة المصرية، والثانية الدعوة لتحمل المصريين تكلفة الإصلاح الاقتصادي، وهو ما جعل الدولة تتجه لوضع حلول جذرية للاقتصاد المصرى المتمثلة فى عجز الموازنة وضعف الانتاج وانخفاض سعر العملة. ومن جانبه قال خالد الشافعى رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب المحافظين إن المشروعات القومية التى يتبناها الرئيس تصب فى صالح البنية التحيتة للدولة، وتخدم عملية الإصلاح الاقتصادى التى تقوم بها الحكومة منذ فترة، كما أنها تضع الاقتصاد المصرى على الطريق الصحيح الذى يجب أن يكون عليه. وأشار إلى أن المشروعات القومية ستؤدى إلى وجود بنية تحتية قوية تساعد على جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنية، كما أنها ستؤدى إلى زيادة الانتاج وارتفاع الدخل وتقليل عجز الميزان التجاري. وأوضح أن هذه المشروعات ستساهم فى توفير فرص عمل حقيقة للشباب، وستؤدى إلى تقليل نسبة البطالة، مشيرا إلى أن الانتهاء من هذه المشاريع سيجعل المواطن يبدأ يشعر بآثر الإصلاح الاقتصادى الذى لازال يعانى من تبعاتها حتى الآن. وأشار إلى أن عقد الدولة لمؤتمرات الشباب بالمحافظات يدل على اهتمام الدولة بالشباب وحرصها على توفير فرص عمل حقيقة لهم وتوفير حياة كريمة لهم. ومن جانبه قال أيمن عبد الله عضو مجلس النواب إن المشروعات القومية التى يتم افتتاحها سواء فى قطاع البترول أو الصناعة أو الزراعة أو قطاع النقل كلها مشاريع تدعم الاقتصاد المصري، وتساهم بشكل كبير فى إنشاء بنية تحتية قوية. وأوضح أن الاقتصاد المصرى فى طريقه الصحيح، مشيرا إلى أن المشاريع القومية ستساهم فى توفير فرص عمل للشباب وتشغيل الأيادى العاملة، خاصة أن الدولة تتجه لإقامة المشاريع ذات كثافة عالية فى استخدام الأيادى العاملة، مشيرا إلى أن تنوع الاقتصاد المصرى سيؤدى إلى انتاج فائض صناعى فى السوق المحلى فى جميع المجالات إضافة إلى تصدير الفائض للأسواق العالمية والإقليمية، وسيصب ذلك فى ميزانية الدولة وسيؤدى إلى تصحيح ميزان المدفوعات والميزان التجارى وسيوفير العملة الصعبة. وأوضح أن الاهتمام بقطاع الثروة السمكية فى مصر سيؤدى إلى إحداث طفرة فى الاقتصاد المصرى خاصة أن مصر تملك 11 مليون فدان سواحل، و1400 كيلو نهر النيل، و11 بحيرة طبيعية بالإضافة إلى المزارع السمكية التى يتم افتتاحها منها مزرعة بركة غليون التى تعتبر أكبر مزرعة سمكية فى الشرق الأوسط.