أعلن مسئولون أمس أن 20 شرطيا أفغانيا على الأقل لقوا مصرعهم فى أكمنة نصبتها حركة طالبان فى جنوب وسط أفغانستان وذلك فيما تبحث بعثة حلف شمال الأطلنطى إرسال آلاف القوات الإضافية إلى البلاد. وقال بسم الله أفغانمال حاكم إقليم زابل إن القتال ما زال مستمرا فى الإقليم حيث تعرضت الشرطة للهجوم فى منطقة شاه جوي. وأضاف أن طالبان نصبت الأكمنة للشرطة فى منطقتى تشينو وغلام رباط. وأضاف لرويترز "يشير التقرير المتوفر لدينا حاليا إلى استشهاد 20 شرطيا وإصابة عشرة آخرين. وقد يرتفع العدد". وذكر أن العشرات من حركة طالبان قتلوا وأصيبوا أيضا. وقالت طالبان فى بيان إن الهجمات جزء من "عملية منصوري" وهو هجوم خلال فصل الربيع أعلنت عنه الحركة فى نهاية أبريل الماضي. وأضاف البيان "تم الهجوم على عدد من مواقع العدو حتى الآن. كبدنا العدو خسائر فادحة وصادرنا كمية كبيرة من الذخيرة". وقال جول إسلام سيال وهو متحدث باسم حاكم زابل إن تعزيزات أرسلت إلى المنطقة التى نصبت فيها الأكمنة للشرطة تعرضت للهجوم أيضا. من ناحية أخرى أعلنت طالبان مسؤوليتها عن هجوم عنيف أمس الأول - السبت - على بنك فى إقليم بكتيا أودى بحياة ستة أشخاص على الأقل بينهم ثلاثة من المهاجمين.