أبن أرض طيبة الحاج حمام علي عمر من قرية المراشدة بمحافظة قنا حمل شكاوي أهالي قريته وأوجاع قلوبنا وعقولنا المصريين الغلابة الحالمين بفرصة عيش الراضين بالقليل حبا وفداء لمصر الحبيبة لعرضها علي الرئيس السيسي الذي يري محبته تفوق محبة الأحفاد ، وتحول لصقرا مدافعاً عن قريته أنا زعلان زى حضرتك، وفيه كلام غير صحيح، فقد صنفت المراشدة ضمن 10 قرى الأكثر فقراً رغم امتلاكنا كل مقومات الخير ببلدنا التى لم نأخذ منها شىء وياريت تسمح لى بشرح حقيقة المواقف على الخرائط، فلولا وجود القوات المسلحة كنا موتنا بعض . لم يهاب الحاج حمام وقوفه أمام الرئيس خلال افتتاح الرئيس لعدد من المشروعات التنموية بمحافظة قنا بعد سماعه لتعويضات المضارين في المشروعات المقامة قرب قرية المراشدة لمعرفته بجديته في محاربته لصالح غلابة الوطن قائلاً : "قدمت للمهندس إبراهيم محلب أثناء زيارته ورق بإننا محتاجين 500 فدان وما حصلش حاجة ، وزيرة التعاون رصدت 5 مليون جنيه لحفر آبار للشباب ، لم نحصل على أراضى وتم تحجيمنا، وتم مكافأة الناس اللى تعدوا عل الأرض والشركة اليابانية ، ظلمنا كثيراً ولم يعين أحد من أهالى المراشدة بالصوامع الجديدة، أقسم بالله لو وضعت محبتك ومعزتك فى كفة ميزان وجميع التحديات والصعاب والمشكلات فى كفة لرجحت محبتك ، والدليل على ذلك رغم إننا محتاجين لكنى جبت درع ليك فيه كل الإنجازات ، فقرنا لا يقف ضد محبتك، نحن نحبك ويحسبنا الجاهل أغنياء من التعفف ولكن كان لا بد من أن نقول لك حقيقة ما يحدث، أنا الوحيد من قرية المراشدة الموجود هنا ولو سكت ولم أتحدث أهلى هيموتونى بره ولذا كان لابد أن أعرض مشكلتى، مؤكدًا أنه منذ 30 عاماً كان يطمح فى الحصول على 5 أفدنة ولم يستطيع تحقيق حلمه حتى الآن، ورغم ذلك هناك تهم لأهالى المراشدة بتعديهم على الأراضى على عكس الحقيقة ، ليستجيب الرئيس بتخصيص ألف فدان ضمن مشروع المليون ونصف تدفع ثمنهم القوات المسلحة لشركة الريف المصري هدية لأهالي المراشدة. ورغم أن حمام يري الدولة لديها عشرات الأزمات المزمنة إلا أنه لم يطلب ما يزيد عن قدراتها بل ما هو متاح لأهل قريته ، و إلا يكون سلبياً في المطالبة بحقوق أهله وهي رسالة لكل غيور علي بلده بل سيواصل متابعته للجنة المشكلة من الأجهزة المعنية لتوزيع الألف فدان بشكل عادل علي أن يزرعها ويخضرها شباب قريته ، ولم يفاجأ بطلب محافظ الوادي الجديد للجلوس معه بعد لقاء الرئيس وأن يشكل وفداً شبابيا لزيارة المحافظة علي أن يتم منح الشباب أراض وفق القانون لاستصلاحها، ولعل تكون حكاية المواطن ذو 58 عاماً مقدمة كاشفة لفشلنا وإهدار موارد الدولة ، ونتيجة لأسباب انفعال الرئيس من رئيس شركة الريف المصري المسئولة عن مشروع المليون ونصف مليون فدان بتسليم 100 ألف فدان للمواطنين لم يزرع منها إلا 8 آلاف فدان فقط وهي ضمن أراضي وضع اليد، قائلاً " محدش يقول الأرض دي بتاعتي دي بتاعت مصر محدش ياخد حاجة مش بتاعته ، هي مش طابونة آخر الشهر ح أخد تمام باستعادة الأراضي كلها بالكامل واللي ح يتكلم علي المحكمة ع طول، اللي مزرعش تتسحب منه الأرض وترجع للمشروع تاني ، أنا بصراحة زعلان قوي ، حد ياخد أراضي مصر كده ، الناس مش لاقية تاكل والله العظيم ولا فدان واحد" ، وقرر تشكيل لجنة علي مستوي مجلس الوزراء لحل مشكلة وضع اليد علي أراضي الدولة واستعادتها من المتعدين حتي تستعيد الدولة والمواطنون حقوقهم إي إنهاء التعدي علي أراضي الدولة نهاية الشهر الجاري ..ولعل غيرة الحاج حمام وقرارات الرئيس بعد إفتتاحه 56 مشروعا تنمويا بشائر الخير لصعيد مصر، ووعده بتسليم المشروعات القومية قبل 30 مايو الجاري بشكل متكامل بداية ناجزة لعودة عقارب التنمية وإنفاذ القانون فلن تصبح طابونة. [email protected] لمزيد من مقالات محمد مصطفى حافظ;