بداية موفقة للزمالك ومتعثرة لحامل اللقب.. وهناك 15 نقطة مازالت داخل الملعب انتهت منافسات الجولة الأولى لدور ال 16 لدورى أبطال إفريقيا (المجموعات) ب 5 انتصارات و3 تعادلات حيث شهدت تلك الجولة 18 هدفا وكانت النتيجة الأبرز فوز النجم الساحلى التونسى أمام فيروفارو الموزمبيقى بخماسية نظيفة ضد منافسات المجموعة الأولى حيث تصدر النجم قمة مجموعته برصيد ثلاث نقاط فى حين انتهت مباراة الشقيقين الهلال والمريخ السودانيين بالتعادل الايجابى بينهما (1 1) بعدما أوقعتهما القرعة فى مجموعة واحدة. وكانت أبرز نماذج الجولة الأولى هو التعادل الذى انتهى إليه لقاء صن داونز الجنوب افريقى وسانت جورج الإثيوبى (صفر صفر) فى ظل أن صن داونز يحمل لقب النسخة الماضية 2016 بعدما أطاح بالزمالك وفاز باللقب بفارق هدف واحد فقط عندما انتهت مباراة الذهاب بجنوب إفريقيا 2 صفر وفاز الزمالك بلقاء العودة بهدف نظيف. أما التعادل الثانى والأبرز أيضا وكانت النتيجة التى انتهت إليها مباراة الأهلى وزاناكو بطل زامبيا (صفر صفر) فى ظل أن المباراة كانت على ملعب الأهلى ووسط جماهيره ليفقد الأهلى نقطتين ثمينتين فى بداية الصراع على عودة الأميرة السمراء إلى أحضان القلعة الحمراء من جديد، حيث فاز بآخر لقب عام 2013 بالرغم من أنه مازال يحتفظ بالرقم القياسى بفوزه باللقب الافريقى (8 مرات) أعوام 1982، 87، 2001، 2005، 2006، 2008، 20012 و2013 الحظ لم يقف مع الأهلى فى مباراته الأولى أمام زاناكو حيث أهدر الفريق فرصا عديدة وكان الأقرب لتحقيق الفوز وبالرغم من أن البطولة مازالت فى الملعب فإن هناك 5جولات متبقية تساوى 15 نقطة كاملة، حيث يتأهل الأول والثانى من المجموعات الأربع المشاركة إلى دور الثمانية مباشرة الذى سيقام بنظام الذهاب والإياب فى تلك النسخة الجديدة، إلا أن العملية الانتخابية تلقى بظلالها على الفريق فى ظل وجود أشخاص من خارج مجلس إدارة النادى الأهلى يريدون تعثر الفريق وخروجه من البطولة الإفريقية لتكون ورقة كبيرة لهم تستخدم لمصلحتهم ضد المجلس الحالى فى الانتخابات المقبلة. ولهذا يعى حسام البدرى المدير الفنى للفريق وجهازه المعاون تلك الأحداث التى تدار من خارج الكواليس لضرب الفريق فى مقتل من خلال فشله بالبطولة الإفريقية التى تنتظرها جماهير الأهلى لعودة اللقب من جديد لخزائن الأحمر. ولهذا اعتقد أن المباريات المتبقية للأهلى بالبطولة تعتبر كلها مباريات كئوس، فلا بديل سوى تحقيق الفوز، حيث يخوض مباراة صعبة للغاية أمام القطن الكاميرونى الذى خسر بالجولة الأولى أمام الوداد الرياضى المغربى صفر 2، وهناك هاجس أيضا لجماهير الأهلى بأن يتكرر ما حدث فى البطولة الماضية عندما خرج الأهلى من دور الثمانية (دور المجموعات) أمام الوداد وزيسكو يونايتد بعدما احتل المركز الثالث فى مجموعته برصيد 6 نقاط من فوز وحيد و3تعادلات وهزيمتين ليودع مع أسيك ميموزا الايفوارى دورى المجموعات. أما الزمالك الذى كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللعب فى الموسم الماضى بعد خسارته أمام بطل جنوب إفريقيا، فبدأ المشوار بدورى المجموعات بداية موفقة للغاية عندما هزم كابس يونايتد بطل زيمبابوى بهدفين نظيفين، ويخوض مباراته المقبلة أمام أهلى طرابلس الليبى فى تونس، والفوز قد يعنى اقترابه من التأهل إلى دور الثمانية للبطولة، حيث يسعى الزمالك إلى استعادة اللقب الغائب عنه منذ عام 2002، بالرغم من تحقيق اللقب من قبل 5مرات أعوام 1984، 86، 93، 96، 2002.