فى إطار إجراءات نقل السلطة إلى الرئيس المنتخب إيمانويل ماكرون، أعلن الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته فرانسوا أولاند أن حكومة رئيس الوزراء برنار كازنوف قدمت استقالتها، مشيرا إلى أنه طلب منها إدارة شئون البلاد لحين تشكيل حكومة جديدة. وتأتى هذه الاستقالة كإجراء شكلى متبع بعد أن أقرت المحكمة الدستورية نتائج انتخابات الرئاسة. ومن المقرر أن يتولى ماكرون السلطة الأحد المقبل، ولم يحدد ماكرون موعدا بعد لاختيار حكومة جديدة. يأتى ذلك فى الوقت الذى تواجه فيه «ثورة ماكرون» على السياسات الفرنسية أول اختبار حقيقي، مع استعداد حركته الوسطية الوليدة «إلى الأمام» لإعلان مرشحيها فى الانتخابات البرلمانية المرتقبة الشهر المقبل. وأوضح جان بول ديليفوى المتحدث باسم الحركة أنه من المحتمل أن تأتى الأسماء المدرجة على قائمة المرشحين أقل بواقع 100 مرشح عن ال 577 مرشحا المفترض تنافسهم على جميع مقاعد الجمعية الوطنية الفرنسية. وأرجع ديليفوى هذا إلى فيض طلبات الترشح على قوائم الحزب الذى تأسس قبل عام واحد فقط ويخوض المعركة الانتخابية للمرة الأولى. وهناك نحو 16 ألف شخص تقدموا بطلبات للترشح على قوائم الحزب. وفى إطار موجة الاعتداءات الإلكترونية العالمية، كشفت عدة مؤسسات إخبارية فرنسية منها "لوموند" و"لوفيجارو" عن أن مواقعها على الإنترنت تم إغلاقها بصفة مؤقتة أمس الأول بعد هجوم إلكترونى تعرضت له شركة تسهم فى توصيل محتوياتها بشكل سريع. وقالت الشركة واسمها "سيديكسيس" إنها تعرضت لهجوم "فريد ومتطور" لقطع الخدمة يحدث عندما تستهدف أجهزة كمبيوتر مصابة بفيروسات الشبكات بطلبات بيانات إلى أن تعجز الشبكات عن التعامل مع الطلبات. وقالت مصادر فى الشرطة الفرنسية إن الخدمة عادت بعد ذلك، وبدأت تحقيقا فى الواقعة.