أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، أن زيارة الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن ووجوده فى البيت الأبيض تعد بداية لتوقيع اتفاقية مع الإسرائيليين نحو السلام. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفى عقده مع نظيره الفلسطينى محمود عباس فى واشنطن بثته القنوات الفضائية - إنه ملتزم بالعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام، وسيعمل مع قوات الأمن الفلسطينية لمواجهة الإرهاب ، مضيفًا “تحدثنا مع مسئولين إسرائيليين وتحدثنا عن السلام . وطوال عمرى وأنا أسمع أن أصعب اتفاق من الممكن تحقيقه هو بين الفلسطينيين والإسرائيليين لكننا سنثبت خطأ هذه العبارة”. ونوه ترامب بأنه سيساعد الفلسطينيين من أجل خلق فرص اقتصادية وإقرار القانون ، موضحًا “أنه سيكون وسيطًا ولن يفرض أى شيء على الطرفين فى حل القضية الفلسطينية وهناك فرصة جيدة لتحقيق السلام وهزيمة تنظيم (داعش)”. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة ستواصل بناء شراكتها مع قوات الأمن الفلسطينية لمواجهة الإرهاب ، مضيفًا : “سوف نحقق” اتفاق سلام تاريخى بين الإسرائيليين والفلسطينيين”. وتابع الرئيس الأمريكى قائلاً : “لا سلام إذا لم يتوقف التحريض على العنف والكراهية . اتفاق السلام سيتيح الفرصة لإسرائيل لإقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية”. وفى تطور أخر أعلن 50 أسيرا جديدا أمس من كافة التنظيمات الفلسطينية انضمامهم للإضراب المفتوح عن الطعام بداية من غد، فيما يواصل قرابة 1600 أسير فلسطينى فى سجون الاحتلال الإسرائيلي، خوض "معركة الحرية والكرامة"، بالإضراب المفتوح عن الطعام، لليوم السابع عشر على التوالي.