الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
الحصر العددي، المرشحون الأكثر حصولًا على الأصوات في انتخابات النواب بالمنيا
الحصر العددي لأصوات الناخبين في دائرة المنتزه بالإسكندرية
وزارة التموين ترجئ افتتاح سوق اليوم الواحد بمنطقة بالمرج إلى الأحد المقبل
وزير الاستثمار يطرح رؤية مصر لتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية
بالبنك المركزي 47.46 جنيه.. سعر الدولار اليوم الجمعة 12-12-2025 أمام الجنيه
وزير الخارجية يلتقي نظيره الأنجولي
التموين تواصل صرف مقررات شهر ديسمبر على بطاقات التموين
حكومة الاحتلال تصادق على تنظيم 19 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
طريق للجنسية أقوى من الجرين كارد.. ماذا قال ترامب عن البطاقة الذهبية؟
تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة بيراميدز وفلامنجو
مواعيد مباريات الجمعة 12 ديسمبر 2025.. ربع نهائي كأس العرب والأهلي في عاصمة مصر
سبورت: الأهلي لن يسهل انتقال عبد الكريم إلى برشلونة
الدوري الأمريكي يفتح أبوابه أمام صلاح ويُغريه بميسي
حضور متوسط مع الساعة الأولى لانتخابات نادي محافظة الفيوم
مصر تحصد ميداليتين في منافسات الوثب العالي والقرص بدورة الألعاب الأفريقية
هطول أمطار على أحياء الإسكندرية والصرف الصحي يتدخل| صور
الصرف الصحي يهدد الأموات بالغرق والأحياء بالمرض في فاو قبلي بقنا
موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته ال37
وزير الثقافة: انطلاق مؤتمر أدباء مصر بدورته ال37 فى العريش 26 ديسمبر
«الصحة»: H1N1 وRhinovirus أكثر الفيروسات التنفسية إصابة للمصريين
«المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر
أمريكا تغرق.. فيضانات عارمة تتسبب في عمليات إجلاء جماعية بولاية واشنطن
حل البرلمان التايلاندي لإجراء انتخابات جديدة مطلع العام المقبل
مؤشرات أولية.. الإعادة بين 6 مرشحين في الدائرة الأولى بانتخابات النواب في المنيا
وزيرة التنمية المحلية تناقش مع محافظ القاهرة مقترح تطوير المرحلة الثانية من سوق العتبة
ترامب يوقع أمراً تنفيذيا لمنع الولايات من صياغة لوائحها الخاصة بشأن الذكاء الاصطناعي
الصحة: إغلاق مركز Woman Health Clinic للعمل دون ترخيص وضبط منتحل صفة طبيب
صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين ضمن برنامج (R2E)
انطلاق القافلة الدعوية بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء إلى مساجد شمال سيناء
رئيس جامعة العاصمة: تغيير الاسم لا يمس الهوية و«حلوان» تاريخ باق
جوتيريش: عام 2025 شهد أكبر توسع للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025 والقنوات الناقلة
اليابان ترفع التحذير من وقوع تسونامي بعد زلزال بقوة 6,7 درجات
ثقافة أسيوط تنظم ندوتين حول اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتنمر
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 12-12-2025 في محافظة قنا
كيف أصلي الجمعة إذا فاتتني الجماعة؟.. دار الإفتاء تجيب
القطري عبد الرحمن الجاسم حكما لمباراة بيراميدز وفلامنجو
أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 12-12-2025 في قنا
ياسمين عبد العزيز: غلطت واتكلمت في حاجات كتير مش صح.. والطلاق يسبب عدم توازن للرجل والمرأة
تبرع هولندي بقيمة 200 مليون جنيه لدعم مستشفى «شفا الأطفال» بجامعة سوهاج
«ترامب» يتوقع فائزًا واحدًا في عالم الذكاء الاصطناعي.. أمريكا أم الصين؟
تزايد الضغط على مادورو بعد اعتراض ناقلة نفط تابعة ل«الأسطول المظلم»
اللجنة العامة بأسيوط تستقبل محاضر الحصر العددي اللجان الفرعية استعدادا لإعلان النتيجة (فيديو)
مصرع تاجر ماشية وإصابة نجله على أيدى 4 أشخاص بسبب خلافات في البحيرة
ياسمين عبد العزيز: خسرت الفترة الأخيرة أكثر ما كسبت.. ومحدش يقدر يكسرني غير ربنا
جوتيريش: غارات إسرائيل المستمرة فى غزة ما زالت تتسبب بخسائر كبيرة
فيديو.. لحظة إعلان اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات البرلمانية الجيزة
الحصر العددي لدائرة حوش عيسى الملغاة بانتخابات النواب بالبحيرة
ظهر في حالة أفضل، أحدث ظهور لتامر حسني مع أسماء جلال يخطف الأنظار (فيديو)
رد مفاجئ من منى زكي على انتقادات دورها في فيلم الست
الصحة: نجاح استئصال ورم خبيث مع الحفاظ على الكلى بمستشفى مبرة المحلة
رئيس الطائفة الإنجيلية: التحول الرقمي فرصة لتجديد رسالة النشر المسيحي وتعزيز تأثيره في وعي الإنسان المعاصر
العثور على جثة مجهولة لشخص بشاطئ المعدية في البحيرة
رحيل الشاعر والروائى الفلسطينى ماجد أبو غوش بعد صراع مع المرض
طريقة عمل كيكة السينابون في خطوات بسيطة
أيهما الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟.. أمين الفتوى يجيب
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 11-12-2025 في محافظة الأقصر
دعاء الفجر| (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين)
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الإسراء و«الإعراج» 1
فاروق هاشم
نشر في
الأهرام اليومي
يوم 28 - 04 - 2017
اذا كنا نطلق علي السير ليلا «إسراء» فإن الصعود إلي أعلي يسمي «إعراج« وليس معراجا لأن المعراج آلة ووسيلة فتصبح رحلة المصطفي صلي الله عليه وسلم» الإسراء والإعراج» علي وجه الدقة.
.....................................................................................................وإذا كان القرآن الكريم قد ذكر صراحة الإسراء في قوله تعالي (سبحان الذي أسري بعبده ليلا من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصي الذي باركنا حوله).. فإنه لم يذكر كلمة الإعراج أو المعراج صراحة وانما وصف الحالة بقوة وجبروت المشيئة الإلهية في قوله تعالي: (والنجم إذا هوي، ماضل صاحبكم وما غوي، وما ينطق عن الهوي، إن هو إلا وحي يوحي، علمه شديد القوي، ذو مرة فاستوي، وهو بالأفق الأعلي).
لم تكن الرحلة تسرية للنبي بعد عام الحزن لوفاة عمه أبي طالب وزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها فقط.. وانما حجة علينا في الدنيا والآخرة..
المشركون.. أكثر ذكاء من بعض المثقفين !!
جلس النبي صلي الله عليه وسلم معتزلاً الناس حزينا متوقعاً ما سيحدث إذا أخبر المشركين والمسلمين أيضا برحلة الإسراء والإعراج وقال لسيدنا جبريل عليه السلام : إن قومي لن يصدقوني.. فقال له : يصدقك أبو بكر وهو» الصديق.«. وهذا اللقب كان تكريما من السماء له.
مر به أبو جهل فقال مستهزئاً : هل من شيء ؟!
فرد عليه : نعم أسري بي الليلة.. قال : إلي أين ؟
قال : إلي بيت المقدس.. قال أبو جهل ثم أصبحت بين أظهرنا. قال : نعم.
قال أبو جهل : أتحدث قومك بما حدثتني به ؟ قال المصطفي صلي الله عليه وسلم : نعم.
اعتبرها أبو جهل فرصة ليطعن في نبوته وصدقه فكيف لرحلة تستغرق شهرين أن تتم في أقل من ليلة ؟
انطلق أبو جهل يصيح : يامعشر بني كعب بن لؤي (جدهم الأكبر) هلموا فانفضت المجالس وجاءوا مسرعين وقال للنبي متحدياً : حدث قومك بما حدثتني
قال صلي الله عليه وسلم :أسري بي الليلة.. قالوا : إلي أين ؟ قال : إلي بيت المقدس.. قالوا : ثم أصبحت بين أظهرنا ؟ قال : نعم.
وقف الناس متعجبين ما بين ضارب كف بكف أو واضع يده علي رأسه وكانت قمة المأساة ارتداد بعض الذين أسلموا إلي الشرك مرة أخري..
انطلق رجل من المشركين إلي سيدنا أبي بكر رضي الله عنه فقال له : صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلي بيت المقدس.. فرد قائلا : أو قد قال ذلك ؟
قال المشرك: نعم، فقال : لئن قال ذلك فقد صدق..
قال المشركون : أو تصدقه أنه ذهب إلي بيت المقدس وجاء في ليلة قبل أن يصبح ؟!
قال : نعم إني أصدقه بما هو أبعد من ذلك.. أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة
) صباح أو مساء( والله لو قال إنه قد أعرج به إلي السماء لصدقته.. وكان النبي صلي الله عليه وسلم لم يخبر أحداً بعد بالإعراج إلي السماء.
اجتمع مشركو قريش حول النبي صلي الله عليه وسلم رغبة في إحراجه وتكذيبه وكان بعضهم قد زار المسجد الأقصي الذي لم يزره النبي من قبل وقالوا له : هل تستطيع أن تصفه لنا فقال : نعم رغم أنه لم يمعن النظر فيه لأنه كان مليئا بكل الأنبياء والمرسلين. حيث صلي بهم إماما لأنه الوحيد الذي بعث لكل الأمم حتي قيام الساعة بينما كل رسول منهم بعث لأمة بعينها.
بدأ الوصف حتي التبس عليه الأمر فظهر المسجد الأقصي أمامه فوصفه بأدق ما يكون فأصابهم ذهول !
وإمعانا في الإيقاع به بعد كل هذا قالوا له أخبرنا عن عيرنا فهي أهم إلينا .. فقال لهم صلي الله عليه وسلم : مررت بعير )بني فلان( وهي بالروحاء وضل منهم بعير فخرجوا في طلبه وفي رحالهم قدح به ماء شربته ثم وضعته فسلوا هل وجدوا الماء في القدح حين رجعوا.. قالوا هذه آية)علامة..(ومررت بعير) بني فلان) بذي مر ونفر (فزع ( بعير كان عليه اثنان عندما رآني فسقط أحدهما وكسرت يده فسلوهما عن ذلك ..قالوا وهذه آية أخري.
قالوا أخبرنا عن عيرنا.. فقال صلي الله عليه وسلم : مررت بها بالتنعيم قالوا فما عدتها وأحمالها وهيئتها قال كنت في شغل عن ذلك ثم أظهرها الله تعالي له فوصفها بدقة وقال لهم : يتقدم القافلة جمل أورق )رمادي ( ووصف ما عليه من أحمال ورجال وزاد علي ذلك بأن قال لهم تطلع عليكم القافلة عند طلوع الشمس قالوا وهذه آية.
خرجوا علي أطراف مكة فجراً وجعلوا ينظرون متي تطلع الشمس فيكذبونه..وإذ بقائل منهم هذه الشمس قد طلعت وقال آخر وهذه العير قد طلعت يتقدمها بعير أورق فيها فلان وفلان كما قال محمد.
قال المشركون وعلي رأسهم الوليد بن المغيرة بعد كل هذه الأدلة الدامغة هذا ساحر فأنزل الله تعالي» :وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس ماجعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس.« صدق الله العظيم
بدأت معجزة الإسراء إلي المسجد الأقصي والإعراج إلي السماء السابعة ليلة السابع والعشرين من رجب في السنة العاشرة للبعثة النبوية.. قبل الهجرة إلى
المدينة
بعام.
وكان مشركو مكة أكثر ذكاء من الذين يجادلون حتي اليوم في كون هذه الرحلة بالروح والجسد أم بالروح فقط فلو كانت مجرد رؤيا منامية ماثاروا عليه وكذبوه فليس للرؤي والأحلام حدود ولا قيود !
والغريب أن الرحلة بين مكة والقدس كانت تستغرق وقتها علي الجمال شهرين شهرا للذهاب وشهرا للإياب وهي الآن تستغرق نحو ساعتين بالطائرة وأقل من دقيقة بسفينة الفضاء فما بالنا إذا كان الأمر يتعلق بقدرة الله تعالي .
من الكعبة إلي الأقصى.. معانى ودلالات وبشارات
كانت بداية الإسراء بجوار الكعبة في (حجر إسماعيل ( إذ قال صلي الله عليه وسلم: «بينما أنا في الحجر مضطجعا نزل جبريل ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغه في صدري ثم أطبقه وقال: وأخذ بعضدي إلي باب المسجد)الكعبة( فإذا دابة لونها أبيض براق) بين البغل والحمار في فخذيه جناحان يضع يده ) أقدامه الأمامية ( في منتهي طرفه( أي لا ينزل بقدمه علي الأرض إلا علي أبعد نقطة يراها!( وكان لا يركبه إلا الأنبياء وقال المصطفي صلي الله عليه وسلم: «لما دنوت منه لأركبه شمس ) حرن وتململ ( فوضع جبريل يده علي معرفته )عرف رأسه ( ثم قال: ألا تستحي يا براق مما تصنع فوالله ما ركبك عبد لله قبل محمد أكرم علي الله منه قال: فاستحيا حتي أرفض )تصبب( عرقا، ثم قر حتي ركبته .. وكان النبي «صلي الله عليه وسلم» آخر من ركبه.
في رحلة الإسراء كانت هناك دلالات وبشارات وأشخاص وأحداث غريبة واجهها النبي صلي الله عليه وسلم في الطريق من الكعبة الشريفة بيت الله الحرام وأول بيت بني للناس علي الأرض إلي المسجد الأقصي أولي القبلتين حيث أرض معظم الرسالات والأنبياء وأرض المحشر للناس يوم القيامة...
فقد قابل المصطفي صلي الله عليه وسلم وهو بصحبة سيدنا جبريل عليه السلام امرأة عجوزا علي جانب الطريق فسأل: ما هذه يا جبريل؟ فقال له: سر يا محمد.. ووجد شخصا يدعوه ليتنحي عن الطريق قائلا له: هلم يا محمد.. فقال له سيدنا جبريل: سر يا محمد فسار حتي لقيه رجل فقال له السلام عليك.. فقال له سيدنا جبريل: أردد السلام يامحمد.. فرد السلام ولقيه رجل ثان ففعل معه مثلما فعل مع الأول وكررها مع ثالث.
وقال له سيدنا جبريل عليه السلام: أما العجوز التي رأيتها علي جانب الطريق فلم يبق من الدنيا إلا كما بقي من عمر تلك العجوز، وأما الذي أراد أن تميل إليه ليبعدك عن الطريق فذاك عدو الله إبليس، وأما الذين سلموا عليك فإبراهيم وموسي وعيسي عليهم السلام.
وأيضا في الطريق الي بيت المقدس قال سيدنا جبريل للنبي صلي الله عليه وسلم صل، فصليت ثم ركبت فقال: أتدري أين صليت؟ قلت الله أعلم، قال صليت بيثرب صليت بطيبة أحد أسماء
المدينة
المنورة) وكان ذلك قبل الهجرة) وركب البراق فانطلق به ثم بلغ أرضا فقال: سيدنا جبريل لسيدنا محمد عليهما صلوات الله وسلامه انزل وصل فصليت ثم ركبت فقال أتدري أين صليت؟ قلت: الله أعلم قال: صليت ب «مدين» عند شجرة موسي ثم ركبت حتي بلغنا أرضا بدت لنا قصورا فقال انزل وصل فصليت ثم ركبت فقال أتدري أين صليت؟ قلت الله أعلم قال: صليت ببيت لحم حيث ولد عيسي بن مريم حتي دخلنا القدس واسمها القديم إيلياء) وتعني بيت الله(.
وقد مر سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم علي سيناء حيث دفن سيدنا موسي وهارون عليهما السلام وقال: أتيت علي موسي ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر فإذا هو قائم يصلي في قبره..
وعندما وصل النبي الي القدس عرض عليه الخمر والماء واللبن فتناول الرسول صلي الله عليه وسلم اللبن.. فقال له سيدنا جبريل عليه السلام أصبت الفطرة ولو شربت الماء لغرقت وغرقت أمتك ولو شربت الخمر لغويت وغوت أمتك..
وربط سيدنا جبريل البراق في حلقة باب المسجد الأقصي وبعث الله كل الأنبياء والرسل فصلي النبي صلي الله عليه وسلم بهم إماما علي سنة سيدنا إبراهيم «الصلاة الإبراهيمية» حيث لم تكن الصلاة قد فرضت بعد...
ورغم أن رحلة الإسراء من مكة الي القدس أعقبتها مباشرة رحلة الإعراج من المسجد الأقصي إلي السماوات السبع إلا أن الله تعالي فصل بينهما في كتابه الكريم فتناول رحلة الإسراء في آية واحدة فقط في سورة (الإسراء( وتناول رحلة الإعراج في 18 آية بسورة )النجم)
ففي رحلة الإسراء شاهد النبي صلي الله عليه وسلم وقائع وأحداثا كانت تعتبر غيبا بالنسبة لكفار مكة وكانت الدليل أمامهم في صدق رحلته التي حدثت في أثناء ليلة بينما كانت تستغرق منهم شهرين.
وسورة) الإسراء (مشهورة أيضا باسم سورة) بني إسرائيل( لأن رحلة الإسراء إعلان وبشارة للنبي صلي الله عليه وسلم وللمسلمين بانتقال القيادة المادية والروحية من بنى إسرائيل)يعقوب( إلي بني إسماعيل..
ولهذا يتحدث الله تعالي عن مستقبل بني إسرائيل في هذه السورة واستمرار خيانتهم للعهد وغدرهم ورغبتهم الدفينة في الإثم والعدوان وإشعال الحروب... وفيها إنذار للمسلمين بأن القدس لهم إن اتقوا الله. وفي أيدي إعدائهم إن خانوا أمانتهم كما في قوله تعالي محذرا بني إسرائيل:
«فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا عسي ربكم إن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا».
صدق الله العظيم.
بينما الإعراج غيب لأحداث وقعت وأحداث تقع وأحداث سوف تقع حتي يرث الله الأرض ومن عليها فذكر الله سبحانه أحداثها الجسام في سورة النجم.. وموعدنا معها الأسبوع القادم بإذن الله.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
كاميرا أسباب التنزيل في رحاب القرآن الكريم الإسراء والمعراج(1)
كاميرا يكتبها: فاروق هاشم
أسباب التنزيل في رحاب القرآن الكريم الإسراء والمعراج(2) دلالات وبشارات.. من الكعبة إلي الأقصي!
من أسرار القرآن
الاحتفال بذكري الإسراء والمعراج
خوارق ومعجزات في رحلة الإسراء
أبلغ عن إشهار غير لائق