كشفت النائبة «ليلى الشتاوى» رئيسة لجنة التحقيق البرلمانية بتونس بشأن شبكات تسفير شبابها للقتال مع التنظيمات الإرهابية المتطرفة فى بؤر التوتر بالمنطقة عن محاولة نحو 27 ألف تونسى مغادرة بلدهم لهذا الغرض منذ نهاية عام 2012، إلا أن وزارة الداخلية تمكنت من منعهم. وقدمت الشتاوى (من كتلة نداء تونس) فى حوار بثته الإذاعة الوطنية بتونس أمس للمرة الأولى معطيات أولية عن نتائج عمل اللجنة إلى حينه، وإن أشارت إلى أن التقرير النهائى لن يصدر قبل نهاية عام 2019. وأكدت أن نحو 3 آلاف غادروا إلى بؤر التوتر والقتال بالفعل اعتبارا من شهر سبتمبر 2012،وتبين أن 60٪منهم توجهوا إلى سورية و30٪ إلى ليبيا . وقالت إن عمليات تسفير الشباب جرت إما بالبر عبر الحدود مع ليبيا أو بالجو من مطارات تونس الدولية.