فى خطوة مهمة على طريق تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وإعادة الزخم إلى علاقات البلدين فى مختلف المجالات، وتلبية لدعوة من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس زيارته المرتقبة إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقى ترامب غدا بالبيت الأبيض. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الزيارة، التى تعد الأولى للرئيس السيسى إلى واشنطن منذ توليه مسئولية الحكم، وكذلك منذ تولى ترامب مهام منصبه، سوف تشمل عقد مباحثات بين الرئيسين، تتناول عددا من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، فضلا عن مناقشة القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية. وأضاف علاء يوسف، أنه من المقرر أن تتضمن الزيارة إجراء الرئيس لقاءات مع ممثلى ودوائر صناعة القرار الأمريكي، فضلا عن لقاءات متعددة مع أعضاء بالكونجرس من الحزبين الجمهورى والديمقراطي، ورؤساء عدد من اللجان بمجلسى النواب والشيوخ، لعرض الرؤية المصرية لأزمات منطقة الشرق الأوسط. كما سيعقد الرئيس السيسى اجتماعا مع قيادات غرفة التجارة الأمريكية، ورؤساء الشركات الأمريكية الكبري، لبحث فرص الاستثمار فى مصر. وسوف يلتقى الرئيس أيضا كلا من رئيس البنك الدولي، ومديرة صندوق النقد الدولي. وفى سياق متصل، أكد البيت الأبيض أن الرئيس ترامب، متحمس للقاء الرئيس السيسى، ويريد استغلال الزيارة لإعادة تفعيل العلاقات الثنائية والبناء على الاتصال القوى بينهما، الذى تم عندما التقيا لأول مرة بنيويورك فى سبتمبر الماضي. وأوضح، خلال مؤتمر صحفى، أن مصر واحدة من أعمدة الاستقرار التقليدية فى الشرق الأوسط، وشريك يعتمد عليه بالنسبة للولايات المتحدة لعقود.