قلة الإمكانيات مشكلة تواجه قطاع الثقافة بالسويس، بعض المواقع الثقافية مهددة بالغلق نظرا لخروج 6 موظفين و عمال لسن المعاش، مكتبة الأربعين لم يتم إدراجها لإعادة إحيائها في موقع جديد منذ احتراقها في ثورة 25 يناير ورغم هذه المشاكل ، إلا أن السوايسة يحتفظون بالتراث الفني الشعبي مثل فرق «السمسمية» و الفنون الشعبية والموسيقي العربية. آمال حسين مدير عام الثقافة بالسويس تقدمت بتقرير لوزير الثقافة حلمي النمنم و المحافظ اللواء أحمد حامد يتضمن احتياجات المحافظة الثقافية في ظل تنامي أطرافها العمرانية . في مقدمة الاحتياجات ، ضرورة إقامة قصر ثقافة بمنطقة «الأربعين» باعتبارها محور ربط بين أحياء المدينة، فضلا عن كونها أكبر الأحياء جماهيرية و شعبية وكثافة سكانية. وحل مشكلة «مكتبة الأربعين» منذ احتراقها في ثورة يناير عام 2011 ، حيث لم يتم إدراج عملية إعادة إنشاء المكتبة في موقع جديد وتغطية القطاع الريفي بالأنشطة الثقافية من خلال بروتوكولات مع المدارس و مراكز الشباب و التعليم العالي . مشكلة قصور الثقافة من قلة الموظفين الذين لايتجاوز عددهم 81 موظفا واداريا و عاملا، ووجود بعض المواقع الثقافية المهددة بالغلق نظرا لخروج 6 موظفين و عمال لسن المعاش. ويوضح التقرير أنه رغم قلة الإمكانيات ، إلا أن ثقافة السويس تحتفظ بأهم التراث الفني الشعبي مثل فرق «السمسمية» والفنون الشعبية و الموسيقي العربية لكن هذه الفرق تحتاج الي مدربين وتحديث الآلات. علي الجانب الآخر يطالب أصحاب المواهب بأن تكون بيوت وقصر ثقافة السويس الملاذ الأول لهم،من خلال المعارض وندوات الشعر خاصة بالسويس و مركز شباب فيصل .