قال اللواء عادل رفعت مدير امن السويس انه سيتم التوصل الى المتهمين الثلاثة الذين قاموا بقتل طالب الهندسة احمد حسين عيد خلال سيره خلف سينما رينيسانس بصحبة خطيبته. واضاف رفعت ان الاجهزة الامنية بالسويس قد ضيقت الخناق على الجناه وسيتم الاعلان عنهم امام الراى العام خلال ساعات قليلةحتى يتم القصاص العادل منهم وتقديمهم الى العدالة. حيث طالب المهندس احمد محمود امين حزب الحرية والعدالة بالسويس بسرعة ضبط الجناه متهما النظام السابق باستخدام فزاعة جديدة تدعى جماعة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر لاثارة الرعب داخل قلوب المصريين من الرئيس الجديد محمد مرسى.
ومن جهته اكد مصدر مسئول بالمباحث الجنائية بمديرية امن السويس عدم وجود اى معلوماتتؤكد صلة اى جماعات اسلامية او جماعات الامر بالمعروف فى حادث الطالب الجامعى احمد حسين عيد الذى توفى بمستشفى الجامعة بالاسماعيلية على اثر تلقيه طعنة بكتر جاءت بشريان رئيسى بقدمه حاولت مستشفى التامين الصحى بالسويس انقاذه الى ان خطورة حالته ادت الى نقله بالاسماعيلية وقد رفض والده الادلاء باى معلومات الا بعد انهاء اجراءات الطب الشرعى ودفنه.
وكان والده قد حرر محضر بمستشفى التامين الصحى عند اصابة ابنه ولم يتهم احد ونسب الجناه الى مجهولين
ومن جهة اخرى تقوم ادارة البحث الجنائى بتحريات حثيثة نظرا لظروف الوفاه ومراسم الدفن الحالية حيث يتم عمل تحريات عن الفتاه التى كانت بصحبة الطالب المتوفى لبيان صحة المعلومات التى ترددت بالسويس حول الحادث بوجود ملتحين وراء الحادث والذى نفته ادارة البحث فى تحرياتها الاولية.
وصرح عبد الخالق محمد عضو مجلس الشعب بالسويس انه ليس هناك اى معلومات تشير الى وجودخلفيات لجماعات اسلامية متشددة وراء الحادث.
ونفى ان يكون للسلفيين يد فى هذا الحادث.
وصرح المهندس احمد محمود امين حزب الحرية والعدالة بالسويس وعضو مجلس الشعب ان موقع الحادث بمنطقة سينما رينيسانس لم يشهد اى حوادث مماثلة وانها منطقة مفتوحة وتشهد زحام مستمر.
ونفى ان يكون للتيارات الاسلامية اى علاقة بهذا الحادث وما تردد بان جماعات اسلامية تسعى لفرض اى اجراءات بالشارع المصرى بالقوة.
واضاف محمود ان البعض يستهدف الاساءة للتيار الاسلامىوهو سابق لاوانه لعدم ظهور اى نتائج للتحقيقات
جدير بالذكر ان الطالب المتوفى كان بصحبة خطيبته خلف سينما رينيسانس وفام بعض المجهولين بسؤاله عن تلك الفتاهومدى نسبها اليه لحرمانية ذلك فرفض الطالب الالتفات اليهم فقاموا بقطع شرايينه مما ادى الى وفاته .