عقدت اللجنة المكلفة بتأسيس نقابة الإعلاميين برئاسة الإعلامى حمدى الكنيسى حوارا مفتوحا مع الآسرة الإعلامية بماسبيرو، بحضور أعضاء النقابة نادية مبروك وممدوح يوسف وحمدى متولى ورشا نبيل وخالد فتوح وريهام ابراهيم وأيمن عدلى ومحجوب سعده و سهام صالح وطارق سعدة. وفى بداية اللقاء أكدوا أن نقابة الإعلاميين كانت حلماً لكل الإعلاميين وأصبحت حقيقة بعد نضال على مدار سنوات، ووجه الكنيسى تحية لكل رفقاء النضال، ورداً على استبعاد بعض الفئات الإعلامية من عضوية النقابة مثل مديري التصوير و الإضاءة ، أكد الكنيسي أن أى عمل إعلامى إبداعي وراءه فريق عمل كبير من الإعلاميين وأن مشروع النقابة الذى تقدم به للحكومة ومجلس النواب كان يضُم كافة عناصر العمل الاعلامى الإبداعى، و لكن تم اختصارها، مضيفا بأن المجلس التأسيسى للنقابة تواصل مع وزير شئون مجلس النواب المستشار عمر مروان ورئيس لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس أسامة هيكل لتعديل بعض المواد بقانون النقابة ، مؤكداً أن المجلس لديه إصرار على أن تكون لكل المشاركين فى العمل الإعلامى الإبداعي أمام و خلف الشاشة والميكروفون . وأوضح الكنيسى أنه لن يظهر أى شخص بأى وسيلة إعلامية دون أن يكون أما عضواً بنقابة الإعلاميين أو بتصريح مزاولة مهنة من النقابة وبشرط التوقيع والالتزام بميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهنى للنقابة ، وسيتم التنسيق مع المجلس الأعلى للإعلام فى هذا الشأن ، وأن أى مخالفة لذلك سيكون هناك عقوبات رادعة ومتدرجة، وسيكون بالنقابة لجنة لمتابعة ورصد الوسائل الإعلامية لمخاطبتها بالملاحظات والخروقات لميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهنى . ورداً على سؤال حول دور النقابة فيما يُثار من هجوم ضد ماسبيرو و الهيكلة المزمع تنفيذها، أكد الكنيسي أن هذا الصرح العريق رائد الإعلام فى مصر و الوطن العربى وسيظل باقياً شامخاً كعهده وأن النقابة لن تتخلى عنه وسيجرى التنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام المرئى والمسموع بعد إقرار تشكيلها بشأن الهيكلة لتقديم تصور النقابة فيما يخص الهيكلة مؤكداً على أن ماسبيرو من أهم الوسائل الإعلامية فى الوطن العربى، وطمأن الكنيسي الإعلاميين بأنه أصبح الأن لديهم نقابة تدافع عن حقوقهم، وأنه عند وجود أي تحقيق أو مشكلة لإي إعلامي مع الجهة الإدارية بعمله ستدافع النقابة عنه و تُعين محامى النقابة لحضور التحقيقات .